قصص محمود الريماوي توحي وتعبر أكثر مما تقول أو تحلل، سواء نظرت إليها من خلال رسمه للأشخاص أو سرده للحدث، أو من خلال تركيبه المتميز لمزيجه اللغوي الذي تلوح عليه مخايل الشعر، بما فيه من الشفافية والرقة السلاسة، والتجديد في قصصه لافت لا بما فيه من الإفصاح عن أصالة الكاتب، وحرصه الموصول إلى الابتكار والخلق فحسب، ولكت أيضاً ببعده عن ...
قراءة الكل
قصص محمود الريماوي توحي وتعبر أكثر مما تقول أو تحلل، سواء نظرت إليها من خلال رسمه للأشخاص أو سرده للحدث، أو من خلال تركيبه المتميز لمزيجه اللغوي الذي تلوح عليه مخايل الشعر، بما فيه من الشفافية والرقة السلاسة، والتجديد في قصصه لافت لا بما فيه من الإفصاح عن أصالة الكاتب، وحرصه الموصول إلى الابتكار والخلق فحسب، ولكت أيضاً ببعده عن التجريب المجاني الذي غرق فيه قاصون آخرون، لا يميزون عادة بين الإبداع والإتباع.