يرى الكاتب أن طريق العلم هو طريق المجتهدين، فلا ينتهي مشوار العلم عند الإنسان المجتهد إلا بنهاية حياة الإنسان، وقد قضى الكاتب سنوات مديدة في رحلة التعليم اكتسب فيها العديد من الخبرات والتجارب التي أكسبته معرفة بأهم سبل ووسائل التفوق الدراسي. يقول الكاتب:"إننى أعيش الواقع وأتابع حركة تطور العلم فى جميع أنحاء العالم وأعرف جيدا أين...
قراءة الكل
يرى الكاتب أن طريق العلم هو طريق المجتهدين، فلا ينتهي مشوار العلم عند الإنسان المجتهد إلا بنهاية حياة الإنسان، وقد قضى الكاتب سنوات مديدة في رحلة التعليم اكتسب فيها العديد من الخبرات والتجارب التي أكسبته معرفة بأهم سبل ووسائل التفوق الدراسي. يقول الكاتب:"إننى أعيش الواقع وأتابع حركة تطور العلم فى جميع أنحاء العالم وأعرف جيدا أين يتطور وأين يتخلف وأسباب هذا التطور وذلك التخلف وتأثير كل منهما على البشرية؛ لذا فلن أشرح لك فقط - عزيزى القارئ - شروط التفوق الدراسي ولكنى أيضاً سأشرح لك كيفية التغلب على الظروف والمساوئ التى ربما تواجهها في رحلتك هذه التي تعد أعظم شيء فى الدنيا، وثق تماماً أن ما ستقرؤه ليس رجماً بالغيب ولكنه من واقع طالب علم ذي خبرة ليست بقليلة في هذا الأمر". وقد وضع الكاتب العديد من الوسائل للوصول إلى أقصر الطرق للتعلم النافع وأكثرها يسرًا وفعالية، وجاءت رسالته في بيان آداب طلب العلم؛ وأهم النصائح التي يجب أن يزود بها طالب العلم، كما وضع عدة علامات للعلم النافع منها:1- العمل به.2- كراهية التزكية ، والمدح، والتكبر على الخلق.3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً.4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا.5- هجر دعوى العلم.6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم.
