تزايدت في الآونة الأخيرة أهمية قضية التلوث البيئي عالميا ومحليا، كأحد نواتج التقدم الصناعي والزراعة المكثفة، وتزايد السكان، وأخذ الإنسان في استنزاف موارد وطاقات البيئة خاصة غير المتجددة كما أدخل في البيئة الكثير من الملوثات.مما كان له آثار سلبية علي البيئة وتوازنها وما ترتب علي ذلك من ظواهر خطيرة، حيث أصبح الخوف أن يموت الإنسان ...
قراءة الكل
تزايدت في الآونة الأخيرة أهمية قضية التلوث البيئي عالميا ومحليا، كأحد نواتج التقدم الصناعي والزراعة المكثفة، وتزايد السكان، وأخذ الإنسان في استنزاف موارد وطاقات البيئة خاصة غير المتجددة كما أدخل في البيئة الكثير من الملوثات.مما كان له آثار سلبية علي البيئة وتوازنها وما ترتب علي ذلك من ظواهر خطيرة، حيث أصبح الخوف أن يموت الإنسان عطشاً بسبب تلوث المياه، واختناقا لسبب تلوث الهواء، وقلقا بسبب الضوضاء، وتسمما بسبب تلوث الغذاء.ونحن نخص باهتمامنا في هذا الكتاب تلوث البيئة وعلاقته بالكائنات الحية الدقيقة إيجاباً وسلباً مثل انتشار وتوزيع الميكروبات في الهواء، وفي مصادر المياه المختلفة والأرض الزراعية والغذاء، والدور الذي تلعبه الميكروبات في التقنية الذاتية للهواء والماء، ومعالجة مياه المجاري، وإعادة استخدام المخلفات بأنواعها، والتخلص بيولوجيا من العناصر الثقيلة والتأثيرات المتبادلة بين المبيدات والأسمدة المعدنية، والعمليات الميكروبية المختلفة، مع تجميع بعض المقترحات الخاصة بكيفية الحد من التلوث عامة والتلوث الميكروبي خاصة ومراعاة تبسيط المعلومة لكي يلم بها القارئ العام والخاص.