تشهد الدراسات العلمية الحديثة في العديد من أصولها وفروعها اهتماما متزايدا بالأدوات الصورية التي يوفرها الدرس المنطقي المعاصر. فلم يعد الاشتغال بهذا العلم مقصورا على الفلاسفة وحدهم، بل أصبح الرياضيون واللسانيون والقانونيون من أبرز دارسيه. ويفسر لنا هذا الاهتمام النظري والتطبيقي بالمنطق سر بروز مادته في الكثير من البرامج الدراسية ...
قراءة الكل
تشهد الدراسات العلمية الحديثة في العديد من أصولها وفروعها اهتماما متزايدا بالأدوات الصورية التي يوفرها الدرس المنطقي المعاصر. فلم يعد الاشتغال بهذا العلم مقصورا على الفلاسفة وحدهم، بل أصبح الرياضيون واللسانيون والقانونيون من أبرز دارسيه. ويفسر لنا هذا الاهتمام النظري والتطبيقي بالمنطق سر بروز مادته في الكثير من البرامج الدراسية لمختلف التخصصات الجامعية. تهدف الدروس التي تقدم اليوم الدرس الأول منها بين دفتي هذا الكتاب إلى تعويد الطالب أو القارئ العادي على بعض التقنيات السهلة وبعض المفاهيم الأولية التي قد تمده بدعم أساسي في دراسته اللاحقة أو الحالية.