رسالة إلى القارئعندما بدأت بكتابة هذه الرواية كنت دائم الاستحضار لشهرزاد،تلك التي فتنت القرّاء من شرق الأرض وغربها. وكانت هي دونشك منبع الرواية الأول، فأمست فصولها قصصا تزاحمت لتشكلكيانا سرديا، يخوض فيما قبل الليلة الأولى من رائعة الدهر «ألف ليلةوليلة »، فهي رؤية متجددة لعالم الملك «شهريار » ورفيقة لياليه وجليسةدهره الأميرة شهرز...
قراءة الكل
رسالة إلى القارئعندما بدأت بكتابة هذه الرواية كنت دائم الاستحضار لشهرزاد،تلك التي فتنت القرّاء من شرق الأرض وغربها. وكانت هي دونشك منبع الرواية الأول، فأمست فصولها قصصا تزاحمت لتشكلكيانا سرديا، يخوض فيما قبل الليلة الأولى من رائعة الدهر «ألف ليلةوليلة »، فهي رؤية متجددة لعالم الملك «شهريار » ورفيقة لياليه وجليسةدهره الأميرة شهرزاد، إنها بثّ الرّوح لتراث حي ومستمر.إنّ رواية «أحلام شهريار » هي - على ما أعتقد- تلك الفصولالمنسية، النائمة في الذاكرة، والتي لم تذكرها كتب التّاريخ، إنهاالأحداث الغائبة عن قصة ألف ليلة وليلة، إنها ميلاد شهريار وطفولته،وجزء غير هيّنٍ من شبابه. إنها – كذلك- أحلام شهرزاد التي لم تُذْكربالاسم، وقد صالت وجالت على مساحة هذا العمل الروائي.لقد جاءت فكرة الرواية من سؤال جال طويلا في ذاكرتي منذ أولىقراءاتي لألف ليلة وليلة، منذ أن كنت طفلا في عمر شهريار الفتى.وهذا السؤال كان ولا يزال يطارد أسئلة أخرى: