هذا الكتاب يدور حول عالم الجن والشياطين ومن يدور في فلكهم من بني آدم، وما يقوم به (فَسَقَتَهُم ومردتهم) دون الصالحين منهم - من أنواع الأذى والضرر والأسقام والمرض، والأعراض والتخيلات الشيطانية والعاهات البدنية التي يسببونها للإنس.وقد ذكر المؤلف أوصافها، وأسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأحاديث أهل ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يدور حول عالم الجن والشياطين ومن يدور في فلكهم من بني آدم، وما يقوم به (فَسَقَتَهُم ومردتهم) دون الصالحين منهم - من أنواع الأذى والضرر والأسقام والمرض، والأعراض والتخيلات الشيطانية والعاهات البدنية التي يسببونها للإنس.وقد ذكر المؤلف أوصافها، وأسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأحاديث أهل بيت النبوة، ومن تجاربي الخاصة في أثناء ممارستي لعلاج المصابين في وقت الفراغ، ومن تجارب الصالحين وغيرهم مما نقلته وجمعته من كتبهم ومنتدياتهم كمنتدى الخير للرقية، ولقط المرجان، ومن منتدى أبي همام الراقي خاصة وبكثرة ومن منتدى الكلمة الطيبة وغيرها، وقد ذكر بعضها كمصادر بعد نهاية كل نص أو خبر، ولم أذكر ذلك في بعضها الآخر.وقد قام في هذه الطبعات (لكتابي المسمى بالتحفة العلوية سابقاً والمطبوع أربع طبعات، والمسمى بالتحفة الطاهرية حالياً وهذه هي الطبعة الأولى له) أي الثانية والثاثة والرابعة بتصحيح كثير من الأخطاء اللغوية، وحذف فصلاً كاملاً من الكتاب يتعلق بألوان الجن وطرق حرقها من الطبعة الثانية، لأنه لم يجد مستنداً شرعياً يدعو لحرقهم.وقد أضاف بعض الفصول والفوائد زيادة عما في الطبعة الأولى، مثل علاج الصرع والتابعة، والفرق بين الأمراض العضوية وبين أمراض الجن، وبعض طرق علاج العين والحسد وغير ذلك.وقد أضاف كثيراً إلى الكتاب في هذه الطبعة الخامسة (أي الأولى للتحفة الطاهرية) وخاصة إلى فصول علاج أمراض الجان بالأعشاب، والرؤى والأحلام، والتعريفات ومواضيع جديدة عن البخور والسرطان والحجامة، ووصفات علاجية متنوعة وكثيرة، وبعض قصص معانات المرضى وما مروا به من العلاجات المختلفة.كما أضاف فصولاً خاصة بتشخيص الحالة المرضية وشرحاً وتحليلاً لهذه الأسئلة، ومختصراً مفيداً وعملياً تطبيقاً لخطوات العلاج في نهاية الكتاب ليسهل على المريض وأهله فهم طريقة العلاج والتقيد بها من دون الحاجة إلى العودة للكتاب وفصوله المتشعبة.كما أعاد صياغة خطوات العلاج والبرنامج بعد الرقية بصورة أوضح وأسهل ومستفيداً من المشاكل، ومن كثرة الأسئلة التي يطرحها علي، وعلى غيري، القراء والمتعالجون.وكذلك أعاد ترتيب بعض الأبواب والفصول تسهيلاً لمهمة المعالج والمعالّج، كما غير عنوان الكتاب في هذه الطبعة الخامسة من التحفة العلوية إلى "التحفة الطاهرية" (وهي تعتبر الطبعة الأولى لهذا الإسم الجديد).