استطاع محمد عز الدين التازي عبر إبداعه المتواصل والمتنوع ما بين القصة الرواية النقد الأدبي المسرح وقصص الأطفال أن يضيء اسمه في سماء الأدب المغربي فالكتابة لديه نوع ما من ترحيب الواقع على ضيقه بدفعة نحو مساحات غير محدودة من التخيل. في كتابات "التازي" المشبوبة بالقلق والتوتر تتخطى اللغة مستواها الوظيفي المباشر للتحول إلى لغة داخل ...
قراءة الكل
استطاع محمد عز الدين التازي عبر إبداعه المتواصل والمتنوع ما بين القصة الرواية النقد الأدبي المسرح وقصص الأطفال أن يضيء اسمه في سماء الأدب المغربي فالكتابة لديه نوع ما من ترحيب الواقع على ضيقه بدفعة نحو مساحات غير محدودة من التخيل. في كتابات "التازي" المشبوبة بالقلق والتوتر تتخطى اللغة مستواها الوظيفي المباشر للتحول إلى لغة داخل اللغة فتعطي أهمية لها أكثر من المعنى المعبرة عنه لقد اجتهد التازي في كسر جرانيت اللغة ليخلق لغة بكر متحررة تتحرك خارج دائرة المألوف مشبوبة بهاجس التجريب. وفي روايته: "الخفافيش" يحاول "التازي" البحث عن الجهة السابعة بكل ما تحمله من تواريخ للبشر والديانات وأشكال الحروف واللغات والحب والموت وحضور العقل وتغيبه وهو بهذا يحاول جمع كل ما في الكتب في كتاب واحد ونحن هنا نتساءل.. هل هذا ممكن؟!!