لم تعد الخبرات والأجهزة الطبية وحدهما كافيين لتحقيق النظام الأمثل للعلاج الطبي دون أن تكون هناك إدارة علمية متميزة، فاإدارة تلعب دوراً حيوياً في مجال المستشفيات والمنشآت الطبية، والوحدات الصحية، حيث أن الإدارة تشمل الإدارة العامة، تطوير الخدمات الصحية من خلال التخطيط المرحلي والتخطيط الإستراتيجي، وبعد أن تطورت علوم إدارة المستشف...
قراءة الكل
لم تعد الخبرات والأجهزة الطبية وحدهما كافيين لتحقيق النظام الأمثل للعلاج الطبي دون أن تكون هناك إدارة علمية متميزة، فاإدارة تلعب دوراً حيوياً في مجال المستشفيات والمنشآت الطبية، والوحدات الصحية، حيث أن الإدارة تشمل الإدارة العامة، تطوير الخدمات الصحية من خلال التخطيط المرحلي والتخطيط الإستراتيجي، وبعد أن تطورت علوم إدارة المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية تطور متنامي كبير نحو عدة مفاهيم مثل إدارة الجودة الشاملة، تحسين الأداء وقياس الجودة، فقد استطاعت علوم ومقايس الجودة الحديثة أن تلعب دوراً أساسياً في ضمان (كفاءة وفاعلية الخدمات الطبية، الجودة وتطوير الخدمات الطبية، قياس كفاءة إستخدام موارد المنشأة الطبية، التقييم والتطوير الدائم لنظم التحكم في الإدارة الطبية، تطوير المستمر للمناهج الصحية لتطبيق جودة الرعاية الصحية)