وعبر حوارية الفراغ والامتلاء استطاع المعلِّم أن يقدم حكمته المقطّرة، ويأتي بالمختلف والاستثنائي، ليكون "علامة فارقة"، مدركًا: أنّ "كثرة المعلومات لا تؤدي إلى الفهم"، مثلما قال : "هيراقطليس"، مثلما يدرك "أن لا رؤيا بدون معرفة التفاصيل".. من هنا كان المعلِّم في "الفراغ الذي رأى التفاصيل".. متجاوزًا لما وراء "السياج" بكل ما على ال...
قراءة الكل
وعبر حوارية الفراغ والامتلاء استطاع المعلِّم أن يقدم حكمته المقطّرة، ويأتي بالمختلف والاستثنائي، ليكون "علامة فارقة"، مدركًا: أنّ "كثرة المعلومات لا تؤدي إلى الفهم"، مثلما قال : "هيراقطليس"، مثلما يدرك "أن لا رؤيا بدون معرفة التفاصيل".. من هنا كان المعلِّم في "الفراغ الذي رأى التفاصيل".. متجاوزًا لما وراء "السياج" بكل ما على الحفافي من توتر وجنون ونوبات وجع وفيوضات حزن.