يتناول هذا الكتاب محورين فى غاية الاهميه والتأثير على ادارة، المنظمات، هما: الحوافز والولاء التنظيمى حيث يعتبر هذان المحوران هما العاملين الحاكمين فى حل الكثير من المشاكل التنظيميه التى تعرقل المسيره المنشوده للمنظمات، وتؤرق القائمين عليها وتستنزف جهودهم وتبدد اوقاتهم، إذ يتصدى العامل الاول لحل مشاكل انخفاض مستوى الاداء، ودوران ...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب محورين فى غاية الاهميه والتأثير على ادارة، المنظمات، هما: الحوافز والولاء التنظيمى حيث يعتبر هذان المحوران هما العاملين الحاكمين فى حل الكثير من المشاكل التنظيميه التى تعرقل المسيره المنشوده للمنظمات، وتؤرق القائمين عليها وتستنزف جهودهم وتبدد اوقاتهم، إذ يتصدى العامل الاول لحل مشاكل انخفاض مستوى الاداء، ودوران العمل، والتغيب عن العمل، والتسرب الوظيفى، وما شابه. فى حين يتكفل العامل الاخر بجمع شمل اتجاهات وميول الافراد حتى تنسجم مع اهداف المنظمة عن طريق زيادة ايمانهم بأهداف وقيم المنظمة التى يعملون فيها، وحفز طاقاتهم على بذل المزيد من الجهد واستنفار قدراتهم الابداعية لتحقيق الاهداف المرسومة لهم. كما يهدف الى توضيح مدى تاثير الحوافز على مستوى الاداء، وتسليط المزيد من الضوء على بعض العوامل المؤثره فى الولاء التنظيمى والاداء الوظيفى من خلال مناقشه القضايا التالية:طبيعه الحوافز فى المنظمات من حيث: مفهومها، واهميتها - وانواعها، والاساليب الحديثة للتحفيز، ونظريات الحوافز.الولاء التنظيمى فى منظمات الاعمال من حيث: مفهومه - وخصائصه، وأهميته، ونماذج منه، ومراحله، والعلاقات بين الحوافز والولاء التنظيمى، وتنمية وتطوير الولاء النظيمى والعلاقات بين الولاء التنظيمى والمتغيرات التنظيميه.