جاء العمل على تأليف هذا الكتاب والذي لم يلقَ مجاله (الإرشاد النفسي التربوي لطفل الروضة) الاهتمام الكافي من المؤلفين والباحثين العرب، فهناك ندرة في الكتب في هذا المجال، ولعل هذا كان من أهم الدوافع للقيام بتأليف هذا الكتاب ليكون عوناً للدارسين والعاملين والباحثين في مجال الروضة، فضلاً عن أنه عون للمرشدين النفسيين في الروضة، والغاي...
قراءة الكل
جاء العمل على تأليف هذا الكتاب والذي لم يلقَ مجاله (الإرشاد النفسي التربوي لطفل الروضة) الاهتمام الكافي من المؤلفين والباحثين العرب، فهناك ندرة في الكتب في هذا المجال، ولعل هذا كان من أهم الدوافع للقيام بتأليف هذا الكتاب ليكون عوناً للدارسين والعاملين والباحثين في مجال الروضة، فضلاً عن أنه عون للمرشدين النفسيين في الروضة، والغاية هي المساعدة في إنشاء جيل كفي يفهم الحياة ويتكيف معها ومع الثورة العلمية والتقنية الحاصلة في هذا الزمن. يتألف هذا الكتاب من عدة فصول تتناول رياض الأطفال وبدايات الإرشاد النفسي التربوي، وأهداف الإرشاد النفسي التربوي ومناهجه وعمليته، وطرق الإرشاد النفسي التربوي، والسلوك كما تفسره نظريات الإرشاد المختلفة، وفنيات تعديل السلوك في الإرشاد النفسي التربوي، ووسائل الدفاع الأولية كمؤثر في سير العملية الإرشادية، وأهمية التواصل ولغة الجسد في الإرشاد لدى طفل الرياض، وأدوات جمع المعلومات في الإرشاد النفسي التربوي، والإرشاد النفسي التربوي في مرحلة رياض الأطفال والمسؤولون عنه، وخصائص المرشد النفسي التربوي ومهماته وانتقاءه وإعداده، وصعوبات التعلم ودور الإرشاد النفسي التربوي في التغلب عليها، ومشكلات أطفال الرياض ودور الإرشاد النفسي التربوي في حلها.