إذا كان وقع أكثر البلدان الإسلامية... هو واقع مرتبط بالتخلف ومرهون به... فذلك يرجع إلى خلل في هذه البلدان وممارساتها التي قد تفصلها هوة واسعة عن مبادئ الإسلام ومضامينه ومشروعه الحضاري. وهذا الكتاب يمثل محاولة لتلمس الخطوط العريضة للإسلام والتنمية، ذلك أن الإسلام بجانب كونه ديناً ذا مبادئ ومضامين سامية ونبيلة تهدف إلى خير البشرية...
قراءة الكل
إذا كان وقع أكثر البلدان الإسلامية... هو واقع مرتبط بالتخلف ومرهون به... فذلك يرجع إلى خلل في هذه البلدان وممارساتها التي قد تفصلها هوة واسعة عن مبادئ الإسلام ومضامينه ومشروعه الحضاري. وهذا الكتاب يمثل محاولة لتلمس الخطوط العريضة للإسلام والتنمية، ذلك أن الإسلام بجانب كونه ديناً ذا مبادئ ومضامين سامية ونبيلة تهدف إلى خير البشرية... وهذا في حدّ ذاته يصب في محصلة الرقي للفرد والأمة... فإنه يمثل مشروعاً حضارياً يحمل مضامين فيها كل معاني العدالة في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية... وكل مبادئ الحرص على العلم والعمل... والجد والاجتهاد... والأمانة والنزاهة والمصداقية والشفافية. ومحاولة المؤلف هذه ليس فيها أي اجتهاد في الدين... ولا تخوض في أعماق الدين ومخزونه... ولا في التفصيل... ولا في التأويل ولكنها قراءة تأملية للمبادئ والواقع وفرص التكتل والتنمية.