إن من أبرز مقومات النجاح هو الإدارة من حيث مقدرتها على مواكبة أحدث التغيرات، سعياً منها للاستمرار بالنهوض بمهمتها الموكولة إليها في تربية الناشئة تربية سليمة وإعدادهم إعداداً متكاملاً من خلال تعليم نوعي لترتقي بأدائها لتحقيق الرؤية المستقبلية في الطموح والتقدم التعليمي وسعياً لتجذير ثقافة التميّز وما سبقها في مستويات العمل الترب...
قراءة الكل
إن من أبرز مقومات النجاح هو الإدارة من حيث مقدرتها على مواكبة أحدث التغيرات، سعياً منها للاستمرار بالنهوض بمهمتها الموكولة إليها في تربية الناشئة تربية سليمة وإعدادهم إعداداً متكاملاً من خلال تعليم نوعي لترتقي بأدائها لتحقيق الرؤية المستقبلية في الطموح والتقدم التعليمي وسعياً لتجذير ثقافة التميّز وما سبقها في مستويات العمل التربوي لتحقيق الرؤية المستقبلية للنظام التربوي، وفق منظور شمولي متكامل يراعي أساليب التخطيط الاستراتيجي وآلياته، والمنهج العلمي والإفادة من أفضل التجارب والممارسات العالمية في الإدارة المدرسية، والإفادة من التجارب والتطوير التربوي والتأكيد على أهمية توظيف التقنية بفاعلية وتوسيع المشاركات المجتمعية لنشر هذه الرؤية والالتزام بها. يهدف هذا المؤلف إلى أن يوفر للمديرين والمعلمين والمهتمين قدراً معقولاً من المعرفة الأساسية بالإدارة التربوية، ويمثل تنسيق الجهد البشري جوهر الإدارة كما يمثل حل المشكلات الإنسانية والإدارية دم الحياة في الإدارة وأن الإدارة مهنة مثيرة ومثمرة لأنها تهتم بنمو الناس وتطورهم.