الحمدلله رب العالمين... اعترافاً بنعمته وتقديراً لإحسانه، والحمدلله ينطق بها اللسان ويطرب لها الوجدان فهي قمة الرضا وقمة الثقة في عدله وعطائه، وتوفيقه لإخراج هذا الكتاب إن لكل إنسان مرآته الخاصة التي تعكس له صورة الحياة، ومابين النظرة في المرآة والتعامل مع الحدث الماثل يتحرك الفرد بين نرجسية الإشباع وواقعية الإبداع، وخلال مسافة ...
قراءة الكل
الحمدلله رب العالمين... اعترافاً بنعمته وتقديراً لإحسانه، والحمدلله ينطق بها اللسان ويطرب لها الوجدان فهي قمة الرضا وقمة الثقة في عدله وعطائه، وتوفيقه لإخراج هذا الكتاب إن لكل إنسان مرآته الخاصة التي تعكس له صورة الحياة، ومابين النظرة في المرآة والتعامل مع الحدث الماثل يتحرك الفرد بين نرجسية الإشباع وواقعية الإبداع، وخلال مسافة التحرك هذه تتكون وتتشكل اهتمامات، واتجاهات الفرد في حياته الخاصة بشكل مباشر، وحياته العامة بصورة غير مباشرة، وأي إنسان لا يستطيع الفصل بين حياته الخاصة والعامة إلا من خلال قوة إرادة وحكمة تجعله قادراً على الإحتفاظ بدرجة من الإتزان النفسي يسطر فيها ملفات الحياة بأولوياتها في إطار من الدقة والانضباط.