هل هن ناقصات عقل ودين؟

يبين الكتاب الحقيقة الأصلية و المرادة من نقصان العقل والدين حيث اختلاف الفطرة والطبع بين الرجال والنساء ،وتباين القوى العقلية والمشارب النفسية والاستعدادات العصبية الموجبة للنقصان المذكور ، وأن هذا النقصان قد يكون من مظاهره ترك الصوم والصلاة حال الحيض وكذلك النقصان في العقل ،فهو ينزل عن الرجل درجة عند النساء ،ولهذا كانت شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ،وهذا يرجع إلى درجة النسيان عندها ،وتغليب العاطفة والانفعال ،فذلك من خصائص الأنوثة الضرورية لقيامها بأداء ما خلقت من أجله ،فهي الزوجة والأم الحانية ،ويؤكد الكتاب على أن المرأة المسلمة مستسلمة لله راضية بحكمه سعيدة بما جبلها عليه من صفات كريمة تباين طبائع الرجال وخصائصهم ، وهي تطيع الله حين تطيع زوجها بالمعروف وتبتغي القرب من الله حين تتعرف على ما جبلها الله عليه ،وترجو رضوان الله حين ترعى بيتها وحياتها وتحنو على أولادها ، وتستسلم لحكم الله في سيادة الرجل عليها .