نسيج مصر فى المكان والزمان بين الواقع والمأمول

معالجة تحليلية إستراتيجية لواجهات مصر الأربعة البحرية والبرية وعلاقاتها الإقليمية وأدوارها قديما وحديثا فى تكوين مصر اقتصاديا وثقافيا ودينيا ، مع تخصيص لمشكلة النوبة العالقة حاليا.- تأكيد تناقص نسبة النمو السكاني بدل التهويل، ولكن الهم الأكبر هو محو أمية ثلث السكان فهو أمر مخجل وبنفس القدر من الخجل مشكلة تحديث التعليم المسئول عن 75% من بطالة القوة العاملة وبخاصة التعليم الفنى المتوسط والتعليم الجامعى وأخيرا ضرورة مشاركة المرأة بضعف نسبتها الحالية لحسن تفعيل قوة العمل المصرية ورفع الدخل وتخليص ربع السكان من الفقر المدقع. - المصريون دينا ولونا نسيج واحد سداه ومنتهاه نسيج متفاعل قاوم إحداث الزمن آلاف السنين برغم تعرضه أحيانا لعواصف خارجية وفوران داخلي لكنه ليس دائما مستجيبا للتطرف إذا سادت دولة العدل والمساواة. - مشكلات الزراعة لن تجد حلا نهائيا فى استزراع صحارى لا تربة فيها ولا ماء وإنما الحل الأحسن يكمن فى تحديث الزراعة فى الدلتا والوادى محصوليا ومائيا بإحلال ازدواجية نظم رى عتيقة بأخرى حديثة تتوافق مع معطيات قدراتنا المائية المحدودة وتعويض فقدان القمح والقطن من أجل توازن انتاجى غذائى صناعى. - واحد من فك دور المركزية المفرطة للقاهرة التى سببت ركود معظم مصر سياسة وإدارة وصناعة وخدمات هو إحلال نظام الانتخاب المفتوح لأحسن الممثلين للمصالح من القرية الى المدينة الى العاصمة مع تحديث اقاليم مصر من 23 محافظة الى 8 أقاليم إدارية ذات قدرات تفعيل من واقعها المحلى وليس من مركزية القاهرة. - والى جانب ما سبق فالكتاب يبدأ بخلفية رقمية جغرافية وحيوية عن مصر مساحة وسواحل ومائية وتضاريس وسكانا وعمرانا وناتجا محليا عام وتنشيط جدوى البحوث العلمية تطبيقيا وسياسيا بدل إضافتها الى أرفف النسيان.