ثارت المادة الثانية من الدستور المصري دستور 1971 جلبة وصخباً، بين مؤيديها ومعارضين لوجودها وأهميتها والعبرة من وراء وجودها، وفي هذه الندوة التي سجلت وفزعت على صفحات هذا الكتاب من سلسلة "منتدى الحوار" أقيم حواراً هاماً أداره الدكتور "محمد رفعت" مع القاضية "تهاني الجبالي" حول تفاصيل هذه القضية، وقد بدأ الحوار بكلمة الدكتور محمد رف...
قراءة الكل
ثارت المادة الثانية من الدستور المصري دستور 1971 جلبة وصخباً، بين مؤيديها ومعارضين لوجودها وأهميتها والعبرة من وراء وجودها، وفي هذه الندوة التي سجلت وفزعت على صفحات هذا الكتاب من سلسلة "منتدى الحوار" أقيم حواراً هاماً أداره الدكتور "محمد رفعت" مع القاضية "تهاني الجبالي" حول تفاصيل هذه القضية، وقد بدأ الحوار بكلمة الدكتور محمد رفعت وقائلاً "نحن سعداء اليوم باستضافة الأستاذة الكبيرة تهاني الجبالي وهي غنية عن التعريف، فهي القاضية بالمحكمة الدستورية العليا، وهي فخر للمرأة المصرية كأول قاضية مصرية، وعلى إثرها هذا العام سمعنا عن تعيين ثلاثين قاضية أخرى للمحاكم المختلفة، لكن البداية كانت على يديها، والمستشارة تهاني الجبالي محاورة ممتازة ويبرز حوارها ثقافتها وعمق نظرتها وقوة حضورها، وعندما كنت أشاهدها في التليفزيون أكون فخوراً بها وربما حققته.وموضوع اليوم عن المادة الثانية من دستور 1971، والتي تنص على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وكما نرى إن العبارة تقول إن مبادئ الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع وليست الشريعة الإسلامية ذاتها وهناك فارق بين المعنيينن وهذا هو ما ستوضحه المحاضرة.