كان مشهدًا فريدًا من نوعه.. وقف الثلاثة أمام باب غرفتى ينظرون إلى ما بداخلها و على وجوههم نظرات عجيبة.. غير مألوفة.. وقفوا ثابتين كتماثيل من صخر لا يتحركون قيد أنملة .. هرعت لأرى ما جذب انتباههم لهذه الدرجة والأسئلة تعصف بعقلى.هل رأوا (سهير) ؟ بالتأكيد رأوها.. لا أعتقد أن غرفتى تثير الدهشة إلى هذه الدرجة .. و لكن كيف رأوها؟ أين ...
قراءة الكل
كان مشهدًا فريدًا من نوعه.. وقف الثلاثة أمام باب غرفتى ينظرون إلى ما بداخلها و على وجوههم نظرات عجيبة.. غير مألوفة.. وقفوا ثابتين كتماثيل من صخر لا يتحركون قيد أنملة .. هرعت لأرى ما جذب انتباههم لهذه الدرجة والأسئلة تعصف بعقلى.هل رأوا (سهير) ؟ بالتأكيد رأوها.. لا أعتقد أن غرفتى تثير الدهشة إلى هذه الدرجة .. و لكن كيف رأوها؟ أين كانت حين رأوها؟ ماذا كانت ترتدى حين رأوها؟ وصلت إليهم بسرعة البرق لأراها .. ورأيتها.. كانت (سهير) تقف فى منتصف الغرفة بالضبط أمام السرير.. لن أصف لكم ما كانت ترتديه .. لأنه من الصعب .. بل من المستحيل أن أصف شيئًا ليس موجودًا.