عشرة ينتظرهم العالم

سبحان من خلق الحياة في كل الأشياء وكتب على كل شيء الفناء. سبحان رب الأرض ورب السماء خالق الكون وباعث بالحق الأنبياء. صدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} (سورة القمر الآية:1). وتجلت حكمته سبحانه وتعالى حيث جعل الموعد المحتوم غيباً علمه عنده وحده حتى يظل المؤمن خاشعاً وثابتاً حتى النهاية ويظل المنافق والكافر لاهياً وعابثاً حتى النهاية. ويشاء رب العزة أن يرسل علامات وآيات على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، آيات صغرى تحققت مع مرور الأيام لتثبت صدق الصادق الأمين، وآيات كبرى لا ينفع بعدها إيمان كافر أو توبة عاصي تبدأ بطلوع الشمس من مغربها وتنتهي بالدخان يحشر الناس إلى أرض القيامة؛ لعل الغافل ينتبه ولعل الكافر يرتدع.