يبحث هذا الكتاب الذي جاء تحت عنوان "التدبر في القرآن" للفقيه "محمد رضا الحسيني الشيراوي: في مسألة "التدبر في القرآن" ويعني أخذ الشيء بعد الشيء والتأمل في القرآن الكريم والتفكر في آيات القرآن وأحكامه النازلة وحكمه وقصصه ومواعظه وغير ذلك...".يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة أجزاء يتضمن الجزء الأول منه على ثلاثة فصول تشكل مدخلاً إلى فهم ...
قراءة الكل
يبحث هذا الكتاب الذي جاء تحت عنوان "التدبر في القرآن" للفقيه "محمد رضا الحسيني الشيراوي: في مسألة "التدبر في القرآن" ويعني أخذ الشيء بعد الشيء والتأمل في القرآن الكريم والتفكر في آيات القرآن وأحكامه النازلة وحكمه وقصصه ومواعظه وغير ذلك...".يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة أجزاء يتضمن الجزء الأول منه على ثلاثة فصول تشكل مدخلاً إلى فهم القرآن الكريم بشكل جيد وإعادة إحياء دوره التغييري كما كان في السابق من خلال الوقوف على المشاكل التي عانت منها أمتنا الإسلامية والرواسب التي نتجت عنها.إن أهم ما يطرحه هذا الجزء هو "شبهات" للتدليل على عدم جواز التدبر في القرآن الكريم أو اعتبار التدبر فيه معصية تهزي صاحبها في نار جهنم، فهل هذا صحيح؟ يسلط الكاتب الأضواء على مسألة أخرى وهي "معطيات التدبر في القرآن ومنهجه وشروطه، وهنا يحث الكاتب الناس للرجوع إلى أهل الخبرة وهم المجتهدون الجامعون للشرائط لكي يحمي الإنسان المسلم نفسه من الوقوع في مفاهيم خاطئة، فيضل.. ويضل...من الأمور الهامة التي يحض عليها الكاتب هي أن نفهم القرآن بشكل شمولي والابتعاد عن النظرة، ولا ينسى الكاتب موضوع الشفاعة ومن هو الشفيع هل هنالك شفعاء وما هي شروطهم؟ أما مسألة فهم القرآن على أنه كتاب موت بدل كتاب حياة أدت إلى منزلقات خطيرة فما هي؟أما الجزء الثاني من هذا الكتاب فجاءت دراسة في "سورة البقرى" فضلها، تفسير مفرداتها والإعجاز القرآني... الخ، ثم يتطرق الكاتب إلى صفات المتقين من هم؟ ويقدم تفسيراً لمعنى الكفر، وهل الختم على القلوب ينافي الاختيار؟ والمنافقين من هم؟ وأنواع الشرك، وكيفية خلق الإنسان إلى ما هنالك من مسائل هامة تنير درب الإنسان المسلم.أما الجزء الثالث والأخير فجاء دراسة في "سورة آل عمران" وفضلها وتفسير مفرداتها، ومصادر الوحي في القرآن، ومسائل أخرى في التفسير والتأويل، وكيف يتغلب الإنسان المسلم على الشهوات وما هي، ثم يتكلم عن الذات المادية في الآخرة. والنعم المادية لأهل الجنة إضافة إلى إضاءات على مسائل هامة جداً يحتويها هذا الكتاب الذي هو دليل الإنسان المسلم في حياته، ينير عقله لكي ينوز بمرضاة الله سبحانه وتعالى.