يحتوي هذا الكتاب على محاضرات وآراء هامة للفقيه محمد رضا الحسيني الشيرازي بهدف تثبيت ودعم وتطوير الشعائر الحسينية وأهمية القيام بها إحياءً لملحمة الإمام الحسين وتدعيماً ونصرة لفكره ومبادئه التي تعد أهم وأقوى الأخطار والمبادئ الإنسانية الخالدة برأيه.تأتي أهمية هذا الكتاب كونه يحث المؤمنين على أهمية بناء الحسينيات والمساجد ودور الع...
قراءة الكل
يحتوي هذا الكتاب على محاضرات وآراء هامة للفقيه محمد رضا الحسيني الشيرازي بهدف تثبيت ودعم وتطوير الشعائر الحسينية وأهمية القيام بها إحياءً لملحمة الإمام الحسين وتدعيماً ونصرة لفكره ومبادئه التي تعد أهم وأقوى الأخطار والمبادئ الإنسانية الخالدة برأيه.تأتي أهمية هذا الكتاب كونه يحث المؤمنين على أهمية بناء الحسينيات والمساجد ودور العبادة فقراء منهم وأغنياء لنصرة أهل البيت ونصرة الإمام الحسين ونشر أفكارهم ومبادئهم عند الناس.أما أهم ما جاء به الكتاب، هو الجانب التربوي، حيث تعرض المحاضرات التي يحتويها قصصاً وحكايات واقعية، ولكن لا يكتفي الفقيه الشيرازي بتقديم الحكايات والقصص التربوية بل ويقدم الحلول والنصح بما ينبغي القيام به من لدن الآباء والأمهات والمربين عموماً إزاء ذريتهم من الأبناء والبنات على حد سواء، فتُدعم النصيحة أو القول بالدليل الواقعي المرشد لكي يسهل التعامل معها، ولا يكتفي بهذا وإنما يركز على الجانب الأخلاق أيضاً كونه يسمو بالنفس البشرية إلى مصاف النفوس (الواسعة) القوية التي تترفع عن صغائر الأمور، وتقدم ذاتها قرباناً للحرية، كما فعل الإمام الحسين بن علي في أدائه لرسالة ربه والعمل بها.يقدم الإمام الشيرازي في كتاب هذا نماذج الشخصيات لم تقنط ولم تيأس ولم تتردد مما يشجع ويحفز قارئه بإتجاه تفعيل القوة لديه، بما يحتويه من دروس وعبر ومواقف وأفكار نيرة للإمام الحسين وأهل البيت التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، فكان عطاؤه بلا حدود وبلا نهاية، لذلك وجبْ عطاء إتباعه المسلمون ليكونوا بمستوى الحب والولاء للعظمة الحسينية. وكل هذا يوصل الإنسان ويحث خطاه قُدُماً إلى ربه تعالى، وذلك من خلال مؤازرة الإمام الحسين فكراً وموقفاً ومبادئ جميعها تصب في صالح المسلمين والإنسانية جمعاء.