الشمس تحب كواكبها جداً، أنها لا تستطيع فراقهم، فهي مازالت تمسك الكواكب التسعة في منظومة واحدة منذ مليارات السنين، فلا هي تترك الكواكب تسبح بحرية في الفضاء فتبتعد عنها، ولا هي تجذب الكواكب إليها فتبتلعها داخل نيرانها الهائلة واضح جداً على تضافر وتعاون الأفكار الفيزيائية لتفسير أي ظاهرة طبيعية. تتضمن هذه القصة الأهداف التالية: - ا...
قراءة الكل
الشمس تحب كواكبها جداً، أنها لا تستطيع فراقهم، فهي مازالت تمسك الكواكب التسعة في منظومة واحدة منذ مليارات السنين، فلا هي تترك الكواكب تسبح بحرية في الفضاء فتبتعد عنها، ولا هي تجذب الكواكب إليها فتبتلعها داخل نيرانها الهائلة واضح جداً على تضافر وتعاون الأفكار الفيزيائية لتفسير أي ظاهرة طبيعية. تتضمن هذه القصة الأهداف التالية: - اعتماد طريقة تفكير تقوم على تفكيك المسألة الصعبة التي يتطلب منا حلها إلى مسائل صغيرة حلها يكون مبسطاً أكثر بالاعتماد على مبادئ ونظريات فيزيائية مسلم بها, ثم تركيب هذه الحلول بهدف حل المسألة الأصلية. - تراكم العلوم والنظريات على مر الزمان يساعد على فهم ظواهر طبيعية أكثر تعقيداً. - التجارب الذهنية مهمة جداً في الفكر الفيزيائي, فهي بداية الطريق للعثور على الإجابات. - إضفاء روح المرح والدعابة بين الأصدقاء بما لا يُخل بالآداب العامة.سلسلة كيف فكر العلماءقصص علمية شيقة منهجية مترابطة ومستقلة في آن واحد، توضح ما حدث من تطور فكري في الفيزياء النظرية، من خلال مغامرات ممتعة لمجموعة من الفتيان ينتقلون في كوخ العلوم إلى عوالم افتراضية، يلتقون فيها كبار العلماء، ابتداءً من غاليليو، ثم مروراً بأعظم علماء الفيزياء، وصولاً إلى ستيفن هوكينغ، في إطار قصصي مغامراتي شيق ومبسط، يحفز الناشئة على إعمال العقل، ويشجعهم على القراءة، ويبعدهم عن أسلوب العرض التقليدي للفيزياء .كما توضح هذه القصص أيضاً كيف غيرت مكتشفات علماء الفيزياء ونظريتهم، من نظرتنا إلى الكون ونظرتنا إلى ذاتنا وموقعنا فيه، وكيف طورت من طريقة فهمنا لظواهره الطبيعية المذهلة حقاً.