لقد ظهر الاهتمام بتربية الموهوبين وتعليمهم منذ بداية القرن الفائت، وكان ذلك بالتزامن مع تطور حركة القياس العقلي، ذلك أن عملية الكشف عن الموهوب تتطلب بلا شك قياساً لقدراته بطريقة ما، وما فتئ القياس يعتبر محوراً أساسياً من المحاور التي تستهدف رعاية هذه الفئة.ويقع هذا الموضوع ضمن نطاق الاهتمام المباشر للأخصائيين النفسيين والمعلمين ...
قراءة الكل
لقد ظهر الاهتمام بتربية الموهوبين وتعليمهم منذ بداية القرن الفائت، وكان ذلك بالتزامن مع تطور حركة القياس العقلي، ذلك أن عملية الكشف عن الموهوب تتطلب بلا شك قياساً لقدراته بطريقة ما، وما فتئ القياس يعتبر محوراً أساسياً من المحاور التي تستهدف رعاية هذه الفئة.ويقع هذا الموضوع ضمن نطاق الاهتمام المباشر للأخصائيين النفسيين والمعلمين والآباء، حيث إنه من الضروري الكشف عن الموهوبين بالوسائل المتعارف عليها في ظل سعي الدول للكشف عن الموهوبين والمبدعين ورعايتهم ضمن برامج تناسبهم، فلقد أدركت تلك الدول أن قدرتها تعلو بموهبتها ومبدعيها، وأنها تتقدم على غيرها من الدول بعقول علمائها ومفكريها ومخترعيها، فالثروة البشرية أكثر نفعاً وأعم فائدة، وأكثر عائداً من جميع الثروات المادية الأخرى، إذا ما أحسن استغلالها.وقد جاء هذا الكتاب (تربية الموهوبين وتنميتهم) ليكون دليلاً يسترشد به المهتمون في هذا المجال، بما يشتمل عليه من مواضيع هامة تناقش بالتفصيل الحصيف آخر ما توصل إليه العلم الحديث في موضوع الموهوبين، وقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى ستة فصول، وذلك على النحو التالي:- فقد تناول الفصل الأول (مدخل نظري في مفهوم الموهبة) مصطلح الموهوبين، وتعريف المصطلحات المرتبطة بمصطلح الموهوبين، و الفرق بين الموهبة والتفوق، وأهمية الاهتمام بالمتفوقين، وكيفية التعرف عليهم، وتصنيف تعريفات الموهبة والتفوق، وتحديد التفوق في ضوء مفهوم الذكاء والتفكير الابتكاري، ومستوى التحصيل الدراسي.-أما الفصل الثاني (خصائص الطلبة المتفوقين) فقد تناول الصفات والخصائص الرئيسة للطلبة المتفوقين، وتصنيف كلارك للأطفال الموهوبين والمتفوقين، سمات وخصائص الشخصية المبدعة، ودراسة حول خصائص الموهوبين، دراسة ويلبيرغ عن المتفوقين في التاريخ، و خصائص أخرى للموهوبين، والممارسات التعليمية لمواجهة خصائص الأطفال الموهوبين.- وفي الفصل الثالث (طرق الكشف على الموهوبين) تمت مناقشة موضوع الكشف عن الموهوبين، وفاعلية نظام الكشف والاختيار، والكشف المبكر عن الطلبة الموهوبين، سن الكشف عن الموهبة، واختلاف الاتجاهات في عملية الكشف عن المبدعين والموهوبين، وتعريفات الموهبة التي اعتمدت عليها طرق الكشف عن الموهوبين، والاتجاهات العامة في رعاية الموهوبين، والاتجاهات العامة في تربية الموهوبين، وبناء الاتجاهات في التأييد والدفاع عن الأطفال المتميزين، وخصائص معلمي الموهوبين، ودور المعلم في الكشف عن موهبة و التفوق والنبوغ لدى الطلاب، ودور المدرسة في الكشف عن الموهوبين، و أساليب التنشئة الأسرية وأثرها على تربية الموهوبين.- وفي الفصل الرابع (تطوير و بناء المنهاج الخاص بالطلبة الموهوبين و المتميزين)، تم تناول تطوير و بناء المنهاج الخاص بالطلبة الموهوبين و المتميزين.- أما الفصل الخامس (البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين) فقد تضمن ماهية البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتنظيم البرنامج المدرسي، وحدود أدوات ووسائل التعرف على الطلاب، ومبررات البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين، والمدارس والصفوف والبرامج الخاصة بالموهوبين.- وفي الفصل السادس والأخير (اختبارات تساعد على الكشف عن الموهوبين) تم عرض نماذج من اختبارات تهتم بالموهوبين مثل اختبارات ستانفورد بينيه، واختبار وكسلر، والمصفوفات MATRICES ، اختبار ريفن للمصفوفات.لقد ظهر الاهتمام بتربية الموهوبين وتعليمهم منذ بداية القرن الفائت، وكان ذلك بالتزامن مع تطور حركة القياس العقلي، ذلك أن عملية الكشف عن الموهوب تتطلب بلا شك قياساً لقدراته بطريقة ما، وما فتئ القياس يعتبر محوراً أساسياً من المحاور التي تستهدف رعاية هذه الفئة.ويقع هذا الموضوع ضمن نطاق الاهتمام المباشر للأخصائيين النفسيين والمعلمين والآباء، حيث إنه من الضروري الكشف عن الموهوبين بالوسائل المتعارف عليها في ظل سعي الدول للكشف عن الموهوبين والمبدعين ورعايتهم ضمن برامج تناسبهم، فلقد أدركت تلك الدول أن قدرتها تعلو بموهبتها ومبدعيها، وأنها تتقدم على غيرها من الدول بعقول علمائها ومفكريها ومخترعيها، فالثروة البشرية أكثر نفعاً وأعم فائدة، وأكثر عائداً من جميع الثروات المادية الأخرى، إذا ما أحسن استغلالها.وقد جاء هذا الكتاب (تربية الموهوبين وتنميتهم) ليكون دليلاً يسترشد به المهتمون في هذا المجال، بما يشتمل عليه من مواضيع هامة تناقش بالتفصيل الحصيف آخر ما توصل إليه العلم الحديث في موضوع الموهوبين، وقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى ستة فصول، وذلك على النحو التالي:- فقد تناول الفصل الأول (مدخل نظري في مفهوم الموهبة) مصطلح الموهوبين، وتعريف المصطلحات المرتبطة بمصطلح الموهوبين، و الفرق بين الموهبة والتفوق، وأهمية الاهتمام بالمتفوقين، وكيفية التعرف عليهم، وتصنيف تعريفات الموهبة والتفوق، وتحديد التفوق في ضوء مفهوم الذكاء والتفكير الابتكاري، ومستوى التحصيل الدراسي.-أما الفصل الثاني (خصائص الطلبة المتفوقين) فقد تناول الصفات والخصائص الرئيسة للطلبة المتفوقين، وتصنيف كلارك للأطفال الموهوبين والمتفوقين، سمات وخصائص الشخصية المبدعة، ودراسة حول خصائص الموهوبين، دراسة ويلبيرغ عن المتفوقين في التاريخ، و خصائص أخرى للموهوبين، والممارسات التعليمية لمواجهة خصائص الأطفال الموهوبين.- وفي الفصل الثالث (طرق الكشف على الموهوبين) تمت مناقشة موضوع الكشف عن الموهوبين، وفاعلية نظام الكشف والاختيار، والكشف المبكر عن الطلبة الموهوبين، سن الكشف عن الموهبة، واختلاف الاتجاهات في عملية الكشف عن المبدعين والموهوبين، وتعريفات الموهبة التي اعتمدت عليها طرق الكشف عن الموهوبين، والاتجاهات العامة في رعاية الموهوبين، والاتجاهات العامة في تربية الموهوبين، وبناء الاتجاهات في التأييد والدفاع عن الأطفال المتميزين، وخصائص معلمي الموهوبين، ودور المعلم في الكشف عن موهبة و التفوق والنبوغ لدى الطلاب، ودور المدرسة في الكشف عن الموهوبين، و أساليب التنشئة الأسرية وأثرها على تربية الموهوبين.- وفي الفصل الرابع (تطوير و بناء المنهاج الخاص بالطلبة الموهوبين و المتميزين)، تم تناول تطوير و بناء المنهاج الخاص بالطلبة الموهوبين و المتميزين.- أما الفصل الخامس (البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين) فقد تضمن ماهية البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتنظيم البرنامج المدرسي، وحدود أدوات ووسائل التعرف على الطلاب، ومبررات البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين، والمدارس والصفوف والبرامج الخاصة بالموهوبين.- وفي الفصل السادس والأخير (اختبارات تساعد على الكشف عن الموهوبين) تم عرض نماذج من اختبارات تهتم بالموهوبين مثل اختبارات ستانفورد بينيه، واختبار وكسلر، والمصفوفات MATRICES ، اختبار ريفن للمصفوفات.