مع تواصل حلقات الحركة الوطنية في تاريخ مصر الحديث، عبر تطلعها لتحقيق استقلال إرادتها، فإن محاولة استجلاء هذه الحركة، ورصد المفاهيم الدالة عليها، يشير إلى آليات جديدة عبرت عنها حلقاتها المتواصلة، فضبطت ووجهت قواها ومكانتها، وأعطتها شخصيتها، يبرز منها آليتان رئيسيتان لها، هما الثورة والإنتفاضة، مع أطياف تتبدي بينهما بهذا القدر أو ...
قراءة الكل
مع تواصل حلقات الحركة الوطنية في تاريخ مصر الحديث، عبر تطلعها لتحقيق استقلال إرادتها، فإن محاولة استجلاء هذه الحركة، ورصد المفاهيم الدالة عليها، يشير إلى آليات جديدة عبرت عنها حلقاتها المتواصلة، فضبطت ووجهت قواها ومكانتها، وأعطتها شخصيتها، يبرز منها آليتان رئيسيتان لها، هما الثورة والإنتفاضة، مع أطياف تتبدي بينهما بهذا القدر أو ذاك، وإن ظل السؤال حولهما مائلاً، وربما وجدت إجابته في طوايا الأيام المصرية الحاضرة، الحبلى ينذرها وآفاقها الملبدة، وربما تخفيه أصداؤها من ارتعاشة تنبض واحتمال دبيب يهجسان بغموضها وجلالهما، ذلك أن الصوت القادم..قادم.