يتناول هذا الكتاب ناحية هامة من نواحى تاريخ العرب والإسلام، يتجلى لنا منها فضل الدعوة الإسلامية على العرب فقد جعلت منهم أمة موحدة سياسيا ودينيا واجتماعيا واقتصاديا،بعد أن كانو شعوبا متفرقة لاتجمعهم رابطة دينية ولا يظلهم نظام معين،حيث كان يسود أقاليم جزيزة العرب ومدنها الاضطراب السياسى، ويخضع بعض أطرفها للنفوذ الأجنبى ويهدد كيانه...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب ناحية هامة من نواحى تاريخ العرب والإسلام، يتجلى لنا منها فضل الدعوة الإسلامية على العرب فقد جعلت منهم أمة موحدة سياسيا ودينيا واجتماعيا واقتصاديا،بعد أن كانو شعوبا متفرقة لاتجمعهم رابطة دينية ولا يظلهم نظام معين،حيث كان يسود أقاليم جزيزة العرب ومدنها الاضطراب السياسى، ويخضع بعض أطرفها للنفوذ الأجنبى ويهدد كيانها العصبية القبلية. اشتمل هذا الكتاب على ثلاثة أبواب: تضمن الباب الأول : الحياة السياسية والدينية فى جزيرة العرب قبل الإسلام . وتعرض الباب الثانى لظهور الدعوة الإسلامية وبعثة الرسول صلى الله علية وسلم وإعلان الدعوة الإسلامية وموقف قريش منها، وهجرة المسلمين إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة. أما الباب الثالث فقد أوضح سياسة الرسول صلى الله علية وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة من تنظيم الصفوف والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وتشريع الجهاد، وسياسة الرسول صلى الله علية وسلم فى إخضاع عرب الحجاز لسلطتة،وموقف الرسول صلى الله علية وسلم. فى إخضاع عرب الحجاز لسلطتة.وموقف الرسول من يهود المدينة وإجلائهم منها، وتحقيق الوحدة الدينية والسياسية بجزيرة العرب. ويعد هذا الكتاب مرجعا هاما من مراجع السيرة النبوية .
