يتحدث هذا الكتاب عن أخلاق الطبيب المسلم وواجباته اتجاه الله تعالى واتجاه مهنته لإن الطبيب واحد من أمة الإسلام، ولكنه واحد ذو خصوصية، لما يمتلكه من معرفة وعلم يتوجب أن يستعملها في ما يرضي الله سبحانه وتعالى.يقول المؤلف: ينبغي للطبيب أن يكون عنده خلق طالب العلم الذي لا يكف عن السعي لكسب المعرفة؛ قال تعالى:[وقل ربي زدني علماً] [طه:...
قراءة الكل
يتحدث هذا الكتاب عن أخلاق الطبيب المسلم وواجباته اتجاه الله تعالى واتجاه مهنته لإن الطبيب واحد من أمة الإسلام، ولكنه واحد ذو خصوصية، لما يمتلكه من معرفة وعلم يتوجب أن يستعملها في ما يرضي الله سبحانه وتعالى.يقول المؤلف: ينبغي للطبيب أن يكون عنده خلق طالب العلم الذي لا يكف عن السعي لكسب المعرفة؛ قال تعالى:[وقل ربي زدني علماً] [طه:114]، وقال (صلى الله عليه وسلم): منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطال دنيا"، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "... اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب بها".من هنا يحث المؤلف الطبيب على أن يتزود من المعرفة، وأن يقيم توازناً في أوقاته بين الواجبات المتعددة التي على المسلم أن يقوم بها. فيكون له وقت للصلاة، ووقت لتلاوة القرآن، ووقت لمطالعة الكتب والمجلات الطبية المتخصصة في حقل اختصاصه العلمي.وفي طريقه إلى شرح فكرته يتخذ المؤلف من آيات الذكر الحكيم وأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلماء الإسلام الثقات أداة لما يريد قوله، وليخاص إلى حقيقة مفادها: أن مهنة الطبيب شاقة صعبة خطيرة، تهدد دين الرجل ومستقبله يوم القيامة إن لم يأخذ نفسه بالحيطة والحزم والبعد عن المخالفات والشبهات.من عناوين الكتاب نذكر: الأخلاق في الإسلام، الإنهيار الخلقي المعاصر، أخلاق خاصة بالطبيب.