نرى كثيرًا من الناس وهم في الصلاة يتحركون ويعبثون بحيث إذا أقبلت عليهم وتأملت وضْعهم لم يخطر ببالك أنهم في صلاة أبدًا؛ فهم في حركة دائمة، وقد يأتون بما لا يليق للمرء أن يأتي به وهو في مواجهة رجل كبير من الناس، من فرقعة الأصابع، وتعديل الثوب، والالتفات، ونقر الركعات والسجدات .... إلى غير ذلك. ولذلك جاءت هذه الرسالة لتوجيه الشباب ...
قراءة الكل
نرى كثيرًا من الناس وهم في الصلاة يتحركون ويعبثون بحيث إذا أقبلت عليهم وتأملت وضْعهم لم يخطر ببالك أنهم في صلاة أبدًا؛ فهم في حركة دائمة، وقد يأتون بما لا يليق للمرء أن يأتي به وهو في مواجهة رجل كبير من الناس، من فرقعة الأصابع، وتعديل الثوب، والالتفات، ونقر الركعات والسجدات .... إلى غير ذلك. ولذلك جاءت هذه الرسالة لتوجيه الشباب والشابات إلى مراعاة التواصي بالخشوع، وأن ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فالصلاة عمود الدين، وركن من أهم أركان الإسلام، وهي العلامة على صدق الإيمان، والحد الفاصل بين الكفر والإيمان.