هذه قصص ناقدة، حارة، خارج وهم الأيديولوجيا ووهم الشمولية التي كانت أحد أوهام القرن الماضي، إنها قصص مكتوبة بروح إنسانية شفافة تبحث لها عن موقع في زمن لم يعد يعترف بحق الإنسان في الأمان والسكينة.. ولذلك نرى فيها الاضطراب الإنساني والقلق المفزع، وضغط الواقع الذي يمزق الكائن.تسائل هذه القصص الذات العربية وترثي لحالها، بعدما وجدت أن...
قراءة الكل
هذه قصص ناقدة، حارة، خارج وهم الأيديولوجيا ووهم الشمولية التي كانت أحد أوهام القرن الماضي، إنها قصص مكتوبة بروح إنسانية شفافة تبحث لها عن موقع في زمن لم يعد يعترف بحق الإنسان في الأمان والسكينة.. ولذلك نرى فيها الاضطراب الإنساني والقلق المفزع، وضغط الواقع الذي يمزق الكائن.تسائل هذه القصص الذات العربية وترثي لحالها، بعدما وجدت أنها وقعت فريسة الحداثة الزائفة، وكل حداثة لا تراعي عوامل الثقافة وطوابع الخصوصية، مصيرها التمزق وكثرة الضحايا، وما شخصيات كثير من قصص هذه المجموعة إلا ضحايا هذا الراهن الموجع، الذي يستطيع كل إنسان عربي أن يقرأه في مكانه ومدينته.د. محمد عبيد الله