تقتضي دراسة الفكر الفلسفي والديني وتجليات التقدم العلمي في العالم العربي والإسلامي، في القرون الوسطى الدخول إلى حركة التطور الفكري ذاته، وترتبط جوهرياً بتطور المجتمع العربي والإسلامي بنمائه الداخلي وعلاقاته مع حضارات أخرى.والتراث العربي والإسلامي الفلسفي والديني والعلمي يستحق الكشف عن قيمته التاريخية من حيث هو نتاج مرحلة معينة و...
قراءة الكل
تقتضي دراسة الفكر الفلسفي والديني وتجليات التقدم العلمي في العالم العربي والإسلامي، في القرون الوسطى الدخول إلى حركة التطور الفكري ذاته، وترتبط جوهرياً بتطور المجتمع العربي والإسلامي بنمائه الداخلي وعلاقاته مع حضارات أخرى.والتراث العربي والإسلامي الفلسفي والديني والعلمي يستحق الكشف عن قيمته التاريخية من حيث هو نتاج مرحلة معينة وعلاقات إنتاجية وإجتماعية خاصة، ويستحق أيضاً الكشف عن مضامينه التقدمية.ومن هنا، جاء الكلام من هذا البحث عن المذاهب الفكرية والمناهج والعلوم العربية وذلك في ثلاثة أقسام: القسم الأول: ويدور على المذاهب الفكرية في الحضارات القديمة: في بلاد ما بين النهرين، ووادي النيل، والديانات اليونانية القديمة؛ أما القسم الثاني: ويدور على المذاهب الإسلامية الكبرى: وهي المعتزلة، والشيعة، والخوارج، والمرجئة، والنجارية، والجبرية، والمشبهة، والأشعرية، والقسم الثالث: تناول فيه المؤلف بعض العلوم الوضعية التي أنتج بها العرب، وساهموا في تقدمها وتطورها كالطب، والصيدلة، والكيمياء، والفيزياء، والحيل، والحساب، والهندسة، والمثلثات، والجبر، وعلم الفلك.