إلى متى يظل الحب.. والحوار غائباً؟ وكيف تسود المودة والرحمة بيننا.. والحوار غائباً؟ وكيف يتحسس الزوجان مشكلاتهما وهما بعد لم يتعرفا على أنفسهما من خلال الحوار؟.. والواقع يشهد أيضاً أن كثيراً من الأزواج والزوجات لا يسعدون بالحوار مع بعضهما ولا يرتاحون بعده.. ويتمنى كل منهم لو لم يفتح فمه، أو عقله، أو قلبه لشريك العمر.. من فرط إحس...
قراءة الكل
إلى متى يظل الحب.. والحوار غائباً؟ وكيف تسود المودة والرحمة بيننا.. والحوار غائباً؟ وكيف يتحسس الزوجان مشكلاتهما وهما بعد لم يتعرفا على أنفسهما من خلال الحوار؟.. والواقع يشهد أيضاً أن كثيراً من الأزواج والزوجات لا يسعدون بالحوار مع بعضهما ولا يرتاحون بعده.. ويتمنى كل منهم لو لم يفتح فمه، أو عقله، أو قلبه لشريك العمر.. من فرط إحساسه أنه يقلل من شأنه وقيمته ويتجاهل وجهة نظره، ولأهمية هذا الحوار الشديدة في حياتنا ولأسرنا.. نحتاج إلى أن نتعلمه وندرب أنفسنا عليه، ونتعلم منه أيضاً فن التركيز على المشكلة المطروحة، ورؤية النقاط البيضاء أولاً قبل رؤية نصف كوب الماء الفارغ، وهذا الكتاب يساعدكما، على معرفة العقبات التي يمكن أن تواجهكما وكيف يمكنكما التغلب عليها.. وكذلك بعض المواقف الواقعية التي تساعد في الفهم والاستيعاب وتقريب الصورة للأذهان.. فضلاً عن التوصيات الخاصة بكل من الزوج والزوجة والتي ينبغي الإنتباه إليها، كما يساعدكم الكتاب على قياس قدراتكما واختبارها للوصول إلى الحوال الفعال.