يعد التراث مصدراً أساسياً للعمل الروائي، ومكوناً بارزاً من مكوناته، ويتضح دور التراث في تشكيل العمل في روايات نجيب محفوظ. ويبقى ارتباطه بتراثه بالمفهوم الواسع للفظة تراث أمراً مسلماً به. وفي هذا الكتاب يحاول الدكتور محمد أحمد القضاة على هذه الصفحات تأمل بعض محاولات نجيب محفوظ الواعية بشكل أساسي في الوجهة النظرية في تشكيل رواياته...
قراءة الكل
يعد التراث مصدراً أساسياً للعمل الروائي، ومكوناً بارزاً من مكوناته، ويتضح دور التراث في تشكيل العمل في روايات نجيب محفوظ. ويبقى ارتباطه بتراثه بالمفهوم الواسع للفظة تراث أمراً مسلماً به. وفي هذا الكتاب يحاول الدكتور محمد أحمد القضاة على هذه الصفحات تأمل بعض محاولات نجيب محفوظ الواعية بشكل أساسي في الوجهة النظرية في تشكيل رواياتها؛ وهو لا يقف عند شكل صحيح كما كان يعتقد، بل يتجاوز هذا الشكل بعيداً عن المرجعية الغربية التقليدية.وقد اعتمد المؤلف لهذا الغرض روايات نجيب محفوظ، أولاد حارتنا إلى حكايات حارتنا مروراً بملحمة الحرافيش وليالي ألف ليلة ورحلة ابن فطومة وانتهاء بآخر رواياته، إلى جانب ذلك فقد اعتمد المؤلف حوارات ولقاءات نجيب محفوظ المختلفة بالإضافة إلى العديد من الكتب والمراجع التي تناولت أعماله. وقد انتحى منهجاً يجمع بين البعد التاريخي والتحليل النصي للروايات، وركز على التي تخدم هدف الكتاب.