أن لى أن أتوقف عند هذا الكتاب، وأسمية الكتاب الأول أو الجزء الأول. ومع استرسالات طليقة هنا وهناك فى رحاب الأزمنة الأخرى اقتضتها أو سمحت بها سعة السياق و "مداخلات الذاكرة" فإن ها الكتاب يقتصر عموماً على ذكريات عامينا الأولين فى الجامعة كما استقرت عندي فى صفحات رقيم الذاكرة.هذا الكتاب عزيز على نفسى، لأنه أتاح لى أن أعيش مرة أخرى ل...
قراءة الكل
أن لى أن أتوقف عند هذا الكتاب، وأسمية الكتاب الأول أو الجزء الأول. ومع استرسالات طليقة هنا وهناك فى رحاب الأزمنة الأخرى اقتضتها أو سمحت بها سعة السياق و "مداخلات الذاكرة" فإن ها الكتاب يقتصر عموماً على ذكريات عامينا الأولين فى الجامعة كما استقرت عندي فى صفحات رقيم الذاكرة.هذا الكتاب عزيز على نفسى، لأنه أتاح لى أن أعيش مرة أخرى لحظات من نعيم العمر لاتنسى. حقاً كانت هي "لحظات" بمقاييس الأزمنة والدهور.. فما أسرع ما تقضت، فلم تعد إلا أطيافاً من ومضات الذكرى، وأنفاساً من نسمات العافية، واصداء من مزامير التراتيل. تلك هي بعض أيام الجامعة التى تسعى إلى مناجاتك وإيناسك من بين دفتى هذا الكتاب.