يضم الكتاب ترجمة لأعمال تسع شعراء وشاعرات ينتمون إلى جيل بغالبيته له علاقة بالفلسفة والموسيقى والمسرح. ويعكس شعرهم الحياة والناس، والمفارقة، والخيال. حيث تسري في جسد القصيدة اللعب داخل الشكل بإهمال مواصلة معنى ما في جملة مقطوعة، أو إهمال النقاط والفوارز، وتعمد تكرار مقاطع، كل هذا ضمن عمق فلسفي في الرؤية، في تفهم وتصور، وعرض مشهد...
قراءة الكل
يضم الكتاب ترجمة لأعمال تسع شعراء وشاعرات ينتمون إلى جيل بغالبيته له علاقة بالفلسفة والموسيقى والمسرح. ويعكس شعرهم الحياة والناس، والمفارقة، والخيال. حيث تسري في جسد القصيدة اللعب داخل الشكل بإهمال مواصلة معنى ما في جملة مقطوعة، أو إهمال النقاط والفوارز، وتعمد تكرار مقاطع، كل هذا ضمن عمق فلسفي في الرؤية، في تفهم وتصور، وعرض مشهد القصيدة. تأتي هذه الرؤية من خلال تصورات مترجمي هذه النصوص الشعرية واللذين كان لها حضورها في الحياة الثقافية السويدية حيث كان لها فهم لطبيعة تعامل الشاعر مع حياته وبيئته، خاصة الطبيعية التي تكون مكوناً ثقافياً متوارثاً في الشخصية السويدية، وعدم فهم هذا المكون يفقد القصيدة بعد ترجمتها عن لغة أخرى أحد عوالم بنائها ولغتها.