إذا كان يمكن للإنسان أن يشكل حياته حقًا، فتشكيلها يبدأ من هذه اللحظة. فما نتعلمه اليوم قد يغير حياتنا غدًا، حيث يمكن أن يغير من أهدافنا أو عقولنا، فهو يفتح أمامنا فرصًا جديدة أو يلهمنا سبلاً تغير من حياتنا.سواء كنت تسعى إلى التحلي بالمزيد من الثقة أو تقليل التوتر أو اكتساب مهارة جديدة أو منظور مختلف، فهناك طريقة بسيطة للتفكير، و...
قراءة الكل
إذا كان يمكن للإنسان أن يشكل حياته حقًا، فتشكيلها يبدأ من هذه اللحظة. فما نتعلمه اليوم قد يغير حياتنا غدًا، حيث يمكن أن يغير من أهدافنا أو عقولنا، فهو يفتح أمامنا فرصًا جديدة أو يلهمنا سبلاً تغير من حياتنا.سواء كنت تسعى إلى التحلي بالمزيد من الثقة أو تقليل التوتر أو اكتساب مهارة جديدة أو منظور مختلف، فهناك طريقة بسيطة للتفكير، والتصرف، والعمل، والتي بمجرد أن يتم تعلمها سوف تضمن أن تحصل على أفضل النتائج من كل موقف, تسمى التفكير بطريقة مغايرة.إذا أردت الحصول على المزيد في كل جوانب الحياة، وإذا أردت أن تحقق أهدافك وتجد النجاح. وإذا أردت أن تعرف كيف تتخطى العقبات وتتوجه مباشرة نحو أفضل ما تقدمه الحياة.. ففكر بطريقة مغايرة.يدعوك هذا الكتاب لأن تتحلى بالفضول حول كيفية تأويلك وتعاملك مع كل موقف. إنه يحررك من المعتقدات التي كانت تعوقك ويمنحك طريقة بسيطة فعالة للتفكير بطريقة مغايرة وتنشيط أفعالك، لكي تتمكن من الحصول على أفضل النتائج مما تضعه الحياة في طريقك، سواء في المنزل ، أو في العمل، وفي الحب وفي الحياة.ستجد هذا الكتاب من أبسط الكتب لأنه يمكن لأي شخص من أي خلفية ثقافية، وفي أي موقف، وفي أي وقت أن يطبق أية فكرة أو أسلوب أو طريقة واردة به.تم تقسيم الكتاب إلى أقسام متعددة، كل قسم منها يختص بشكل غير محكم بنطاق من نطاقات: الحياة، العمل، الصحة، الأسرة، النجاح، الإبداع ، وما إلى ذلك.