نبذة النيل والفرات:"الميثودولوجيا" عنوان هذا الكتاب من سلسلة فلسفة العلوم، وهو يقوم بتوجهات بحثية عامة في نطاق الميثودولوجيا، وجاء عرض الموضوعات من وجهة نظر "ابستمودولوجية" الميثودولوجيا. في الفصل الأول ثم استعرض الأهمية الابستمولوجية للمناهج وتحديد مصطلح الميثودولوجيا. أما في الفصل الثاني فتم مناقشة مفهوم العلم، ووجهات النظر ال...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:"الميثودولوجيا" عنوان هذا الكتاب من سلسلة فلسفة العلوم، وهو يقوم بتوجهات بحثية عامة في نطاق الميثودولوجيا، وجاء عرض الموضوعات من وجهة نظر "ابستمودولوجية" الميثودولوجيا. في الفصل الأول ثم استعرض الأهمية الابستمولوجية للمناهج وتحديد مصطلح الميثودولوجيا. أما في الفصل الثاني فتم مناقشة مفهوم العلم، ووجهات النظر المختلفة التي جاء بها العلماء في هذا الصدد، والمعاني والمستويات المختلفة في هذا الصدد.وأما الفصل الثالث فقد خصص لمناقشة منهجية مكثفة عن المنهج التجريبي وأبعاده وعناصره، والمنهج الفرضي الاستنباطي وإجراءاته، وأما المنهج الأول فقد ارتبط بالعلوم التجريبية، وهو منهج استقرائي في طبيعته، ورغم أن العلماء الآن قد تخلوا عما يعرف باسم الاستقراء كمنهج إلا أن هذا المنهج قد يستخدم كمنهج من الدرجة الثانية. هذا بالإضافة إلى أن العلماء قد عولوا عليه بصفة أساسية في الفترة التي امتدت من القرن السابع عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر. أما المنهج الفرضي الاستنباطي فيمثله أحدث العلوم تقدماً، أى علم الفيزياء المعاصرة التي تجمع في عناصر تكوينها بين الجانب التجريبي والجانب الرياضي.ويكشف الرابع عن خصائص التفكير العلمي، وما الذي يمثله بالنسبة للباحث في مجال الميثودولوجيا على وجه الخصوص وكيف تتكامل هذه الخصائص معاً لتشكل بعداً ابستمولوجيا داخل الميثودولوجيا ويجيء الفصل السادس ليناقش مسألة التفسير العلمي والتنبؤ والعلاقة بينهما. والباحث العلمي لا غنى له عن معرفة هذا الموضوع لأهميته الابستمولوجيا، ولأن المعطيات العلمية التي يحصل عليها في حقل تخصصه تخضع بالضرورة لعمليتي التفسير والتنبؤ من حيث يشكلان قوام الفهم العلمي.وأما الفصل السابع فقد عقد لبيان كيف يمكن للباحث كتابة بحثه العلمي، وهذا الموضوع يشكل جزءاً من الميثودولوجيا للباحث التطبيقية لأن آليات كتابة الرسالة العلمية تشكل الإنجاز النهائي لعمل الباحث، إذ الرسالة التي يتقدم بها الباحث إلى لجنة الحكم تنقل فكرة مباشرة إلى الآخرين، وتصور المهارات التي اكتسبها، وإلى أى حد أجاد في توظيفها داخل الرسالة. وفي الفصل الثامن تم الحديث عن فكرة الاقتباس من الكتابات وأعمال الدوريات والإجراءات التي يتبعها الباحث في هذا الصدد. وفي الفصل التاسع والأخير تم الربط بين ثلاثة علوم متصلة وهي الإبستمولوجيا والميثودولوجيا والإكسيولوجيا. ونظراً لاتساع نطاق هذا الموضوع فقد تم البحث في هذا الفصل وفقاً لقواعد محددة يمكن أن تشكل تواصل بين الباحثين على اختلاف توجهاتهم.