في هذه الدراسة، يقدم، الكاتب، نظرة نقدية مقارنة للآراء التي دفع بها أربعة من فلاسفة العلم المعاصرين الشباب وهم "فيرانبد وكون وتولمن وهانسون" إلى ميدان فلسفى العلوم وابستمولوجيا العلم، خصوصاً فيما يتعلق بالنظريات العلمية ومدى ما تحديثه من تغيير جذري في حياة البشر، لأن هذه الآراء تعد بمثابة ثورة علمية أصابت المناطقة وفلاسفة العلم ...
قراءة الكل
في هذه الدراسة، يقدم، الكاتب، نظرة نقدية مقارنة للآراء التي دفع بها أربعة من فلاسفة العلم المعاصرين الشباب وهم "فيرانبد وكون وتولمن وهانسون" إلى ميدان فلسفى العلوم وابستمولوجيا العلم، خصوصاً فيما يتعلق بالنظريات العلمية ومدى ما تحديثه من تغيير جذري في حياة البشر، لأن هذه الآراء تعد بمثابة ثورة علمية أصابت المناطقة وفلاسفة العلم بالدهشة والإعجاب معاً، مما جعلهم يتوقفون عند دراستها، لأن هذه الآراء، تتخذ معايير مختلفة تمام جعلهم عند دراستها. لأن هذه الآراء تتخذ معايير مختلفة تماماً الاختلاف عن تلك التي سادت في العم التقليدي والمعاصر على السواء.لذلك، فإن الكاتب توخياً للحقيقة العلمية، وبهدف أن يقدم خلاصة فكر نقدي ونظر تحليلي غلى الباحثين من شباب أمتنا، المشتغلين بالدراسات العلمية والمنطقية وابسمولوجيا العلم.من أجل هذا ابتع في بحثه تبيان المعنى الكامن وراء البعد الثوري في النظريات العلمية، والاختلافات الجوهرية بين آراء الفلاسفة الأربعة "فيرابند وكون وتولمن وهانسون" وبين أقرانهم من التقليديين، وكذلك فإن الكاتب يحاول في دراسته، بحث إمكانية نقل هذه الآراء من المستوى النظري إلى المستوى التطبيقي للعلم، على ضوء فحص الأسس الابستمولوجية لكل من الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء اينشتين من خلال مناقشة لبعض المشكلات العلمية الهامة، مثل مشكلة الزمان والمكان والمادة.
