مجموعة قصصية تضم تسع قصص قصيرة، أهم ما يربط بينها هو ذكاء كاتبها الكاتب الاسترالي المعاصر الموهوب (ماركوس كلارك) الذي يجيد ببراعة فهم مجتمعه وبيئته، ويملك بصرًا يستطيع النفاذ إلى الأعماق، ورؤية ما وراء الظواهر الاعتيادية. تتسم هذه النصوص ـ إذًا ـ بالذكاء الشديد في التقاط وتصوير شخصيات المجتمع، والتسلل إلى أعماق النفس، واكتشاف ال...
قراءة الكل
مجموعة قصصية تضم تسع قصص قصيرة، أهم ما يربط بينها هو ذكاء كاتبها الكاتب الاسترالي المعاصر الموهوب (ماركوس كلارك) الذي يجيد ببراعة فهم مجتمعه وبيئته، ويملك بصرًا يستطيع النفاذ إلى الأعماق، ورؤية ما وراء الظواهر الاعتيادية. تتسم هذه النصوص ـ إذًا ـ بالذكاء الشديد في التقاط وتصوير شخصيات المجتمع، والتسلل إلى أعماق النفس، واكتشاف الخاص والدال في النماذج الإنسانية التي تتناولها. في هذه القصص خفة ظل وسخرية لاذعة من النفس ومن الآخرين، كما أن فيها حكمة وفهمًا عميقًا لتحولات المجتمع وطبقاته، فهي صورة صادقة أمينة للمجتمع الاسترالي ونمط عيشه، وما يعتمل في داخله من تحولات في الريف والمدينة والمصانع، وما يعانيه الإنسان من أجل أن ينسجم مع مجتمعه ويتواءم مع مشكلاته.تقرأ في هذه المجموعة عن أول يوم في الوظيفة، وعن فتاة السيرك، وعن الذكريات وعن نوازع الشباب وسكينة الشيخوخة، وسوف تعايش بكل وجدانك حكاية النجوم وتتأملها مع مسافر عجوز ستتورط معه نفسيًّا فإذا بك تمر معه بأقسى تجارب الحياة