بعد إنهيار صرح التنطع الإعلامي الذي أقصى عن الساحة الفضائية أي وجه تسوي مختلف عن السائد، بزغت شمس البداية وأنوار الفقه من فم أنثوي يلهج بذكر الله، ويدافع عن الخير، ويدعو إلى الحق والجمال.استمرت المثقفة الإعلامية المؤمنة تبرهن على روعة التدين المفكر، وتهرب من مواجهتها أي فذلكة فارغة تمتطي التدين وتستقر في حضن التنويم، كانت همساته...
قراءة الكل
بعد إنهيار صرح التنطع الإعلامي الذي أقصى عن الساحة الفضائية أي وجه تسوي مختلف عن السائد، بزغت شمس البداية وأنوار الفقه من فم أنثوي يلهج بذكر الله، ويدافع عن الخير، ويدعو إلى الحق والجمال.استمرت المثقفة الإعلامية المؤمنة تبرهن على روعة التدين المفكر، وتهرب من مواجهتها أي فذلكة فارغة تمتطي التدين وتستقر في حضن التنويم، كانت همساتها رياحاً إيمانية، تتساقط أمامها كورق أصفر كل معكرات النقاء الذاتي.فالهمسة نسمة للروح، وبسمة للضمير، وشفاء للقلب المجروح، لن نعدو الصواب إذا قلنا، إن الفقيهة المربية المثقفة د."لينة الحمصي"، تمثل خطأ إعلامياً يمزج بين أريج الحكمة وعبق التفكر، وصفاء البصيرة وعمق التوجه، وإصالة المعنى وغناء المبنى؛ تمثل الهمسات إجابة منطقية وتفكرية على سؤال يطرحه البعض لماذا تفكر المرأة المسلمة المثقفة؟إن الهمسات تجسد البعد المقاصدي للشرع في إرادة الله أن يكون الدين يسراً، وأن يتدفق الإنسان بطاقة إيجابية تزين الحياة وتبتغي عمران السماء دون خراب الأرض.تتميز الكاتبة المبدعة "لينة الحمصي" بمخزون فقهي رصين مع تحرر من قيد التقليد، وإطلاق للعقل من إساره، وعقل النص وتحريره من وهن ووهم التسلط.