يقدم هذا الكتاب رؤية مختلفة في موسيقي الشعر العربي، من شأنها ان تلغي الكثير من المشاكل في علم العروض، وان تبسط امره لكل من يود معرفته، وان تصف بعضا جديدا من خصائص الاذن العربية. وأن تفتح طريقا لنوع جديد من الدراسات الموسيقية في الشعر.فهو يبين توحد الشاعر والرياضي في موسيقي الشعر العربي، ويكشف ويؤكد أن ثمة نظاما رياضيا يكمن خلف م...
قراءة الكل
يقدم هذا الكتاب رؤية مختلفة في موسيقي الشعر العربي، من شأنها ان تلغي الكثير من المشاكل في علم العروض، وان تبسط امره لكل من يود معرفته، وان تصف بعضا جديدا من خصائص الاذن العربية. وأن تفتح طريقا لنوع جديد من الدراسات الموسيقية في الشعر.فهو يبين توحد الشاعر والرياضي في موسيقي الشعر العربي، ويكشف ويؤكد أن ثمة نظاما رياضيا يكمن خلف ما تحبه الاذن العربية من اوزان، نظام تخرج منه كل البحور المهملة والمصطنعة، ويتحكم رقم تفعيله العروض فيه في تركيب الابحر التي تستسيغها اذاننا. ويكشف لنا النقاب عن هذا النظام.لقد استطاع الكاتب تحويل فكرة الادلة الرقمية لبحور الشعر. التي هي هذا الكتاب. الي انجاز فعلي فاستطاع ان يضع نظاما بسيطا للوصف الرياضي لبحور الشعر، وطور هذه الطريقة، التي نشأت عن علاقة الحاسب الالي، فطوعت الشعر له، لكنها تجاوزت هذه العلاقة لتصبح ناتجا ثانويا بالنسبة الي نتائجها الاخري، فقد اوضحت هذه الطريقة الكثير من اسرار بحور الخليل، واصبحت تمثل صيغة "عصرية" لعلم العروض. وقد تختلف قليلا عما قال به الخليل، لكنها تؤكد بعد مضي أكثر من الف عام عبثرية هذا العالم العربي.