كان ألبرت اينشتاني العالم الأكثر شهرة في القرن العشرين، كان فظاً وودوداً. لم يكن يحب العلوم التخيلية إذ كان يعبترها مضلّلة: كثيرون في الواقع، هم الروائيون الذين شوهوا المعنى العميق لنظرياته. وكان يستحسن التبسيط، وبالرغم من ذلك لم يجد الوقت ليكتب كتاباً صغيراً. كان يعرف، حينما يروي ويكتب، كيف يكون واضحاً، مقتضباً ومثيراً للاهتمام...
قراءة الكل
كان ألبرت اينشتاني العالم الأكثر شهرة في القرن العشرين، كان فظاً وودوداً. لم يكن يحب العلوم التخيلية إذ كان يعبترها مضلّلة: كثيرون في الواقع، هم الروائيون الذين شوهوا المعنى العميق لنظرياته. وكان يستحسن التبسيط، وبالرغم من ذلك لم يجد الوقت ليكتب كتاباً صغيراً. كان يعرف، حينما يروي ويكتب، كيف يكون واضحاً، مقتضباً ومثيراً للاهتمام فلقد ترك لها المئات من الرسائل والكتابات والأحاديث. يبغي هذا الكتاب رواية حياة أينشتاين محاولاً احترام فكرة، متطرقاً إلى الموضوعات التي قلب مفاهيمها: كالزمان والقضاء والكون. إن هذه الصفحات كتبت وكأن أينشتاين يرويها لنا بذاته، في مختلف مراحل حياته، منذ طفولته مروراً بشبابه إلى شيخوخته، وهو يفكر بالنسبية مداعباً رأس هِرّ، نِمر.