إن الدهون هي العدو الأكبر للنحافة والرشاقة. وحين نعرف أن كل غرام من البروتينات أو السكريات يولد 4 سعرات حرارية تقريباً، بينما يولد كل غرام من المواد الدهنية 9 سعرات، فلا حاجة لأن يكون المرء عالم رياضيات لكي يستنتج أنه إذا كان يسعى إلى "توفير" السعرات الحرارية على نفسه فعليه إذاً خفض استهلاكه للدهنيات.بالإضافة إلى ذلك يزيد الاسته...
قراءة الكل
إن الدهون هي العدو الأكبر للنحافة والرشاقة. وحين نعرف أن كل غرام من البروتينات أو السكريات يولد 4 سعرات حرارية تقريباً، بينما يولد كل غرام من المواد الدهنية 9 سعرات، فلا حاجة لأن يكون المرء عالم رياضيات لكي يستنتج أنه إذا كان يسعى إلى "توفير" السعرات الحرارية على نفسه فعليه إذاً خفض استهلاكه للدهنيات.بالإضافة إلى ذلك يزيد الاستهلاك المفرط للدهون المشبعة الموجودة في الزبدة، واللحوم، واللحوم المصنعة، من نسبة ألإصابة بأمراض القلب والشرايين مثل سداد نسيج القلب العضلي.سوف يعلمك هذا الكتاب ألف حيلة وحيلة لخفض استهلاكك من الدهنيات دون أن تغير نظامك الغذائي بشكل جذري، وأيضاً دون أن تبتعد عن الحياة الاجتماعية، وذلك من خلال وسيلتين: يقدم لك هذا الدليل، في جزئه الأول، نصائح عدة لتخفض استهلاكك اليومي من الدهنيات. سيجيبك عن الأسئلة التالية: ما هي مفاهيم الغذاء المتوازن؟ ما هي الأطعمة التي ينصح بشرائها، وتلك التي ينصح بتجنبها؟ كيف يمكن أن نطهو الخضار والحبوب واللحوم دون أن تضيف إليها الكثير من المواد الدهنية التي تؤدي إلى زيادة الوزن وانسداد الشرايين؟ ما هي الخدع التي يجب أن نستخدمها للتقليل من نسبة الدهنيات في الأطعمة الغنية بطبيعتها، بهذه المواد؟أما في جزئه الثاني، فيقدم لك هذا الدليل عدة وصفات لذيذة، سريعة وسهلة التحضير. وهكذا تستمتع بتناول الطعام، دون أن تغرق في سيل من الدهنيات.بالإضافة إلى ذلك، يمتاز هذا الكتاب بسهولة استعماله، فهو يضم فهرساً بالوصفات، ويحتوي أيضاً على عدد السعرات الحرارية الموجودة في كل من الأطباق المقترحة (وكذلك نسبة الدهنيات فيها). كما سوف تكتشف بنفسك، سيصبح هذا الكتاب دليلك إلى عالم الرشاقة والنحافة والصحة.