إن مبنى الإسلام درء الحدود بالشبهات لا إيقاع الفتنة بها، والإختلاف في فروع الدين هو من الحق وإليه لا في الحق وعليه، ولكن الإختلاف في أصول المعارف يقتضي أن المختلفين ليس كلهم على الحق لإمتناع إجتماع الضدين، فلم يبق إلا الدليل والبرهان.وهذا الكتاب يرشد من تحير إلى الدليل ويوضح لمن استرشد السبيل ويخمد نائرة الفتنة العمياء التي دبرت...
قراءة الكل
إن مبنى الإسلام درء الحدود بالشبهات لا إيقاع الفتنة بها، والإختلاف في فروع الدين هو من الحق وإليه لا في الحق وعليه، ولكن الإختلاف في أصول المعارف يقتضي أن المختلفين ليس كلهم على الحق لإمتناع إجتماع الضدين، فلم يبق إلا الدليل والبرهان.وهذا الكتاب يرشد من تحير إلى الدليل ويوضح لمن استرشد السبيل ويخمد نائرة الفتنة العمياء التي دبرت بمحض الشبهات الأفواهية ولفقت بالأمور الباطلة الخيالية حول عقائد المرحوم الأوحد الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي أعلى الله مقامه وتلامذته وإتباعه الموسومين بالشيخية، فمن تأمل فيه بصافي طويته وحسن سريرته ويجد الأمر واضحاً ظاهراً... "وهب أني أقول الصبح ليل... أيعمى الناظرون عن الضياء".