"مكابدات الأمل" كتابات تتقوى الواقع العربي في أعمال الآخرين هي حصيلة نوع من النظر النقدي في مقاربة شتى فنون الحياة، وعيش الآخرين، هي كتابات تبحث في السلام المفقود، وأخلاق الحوار وثقافة الإعتراف بالآخر، من دون أن تقسر القارىء على الخضوع لها، أو تصادر حقه في التعبير.عن الهوية يقول قاسم حداد: هوية الإنسان حريته. لقد كانت وما تزال خ...
قراءة الكل
"مكابدات الأمل" كتابات تتقوى الواقع العربي في أعمال الآخرين هي حصيلة نوع من النظر النقدي في مقاربة شتى فنون الحياة، وعيش الآخرين، هي كتابات تبحث في السلام المفقود، وأخلاق الحوار وثقافة الإعتراف بالآخر، من دون أن تقسر القارىء على الخضوع لها، أو تصادر حقه في التعبير.عن الهوية يقول قاسم حداد: هوية الإنسان حريته. لقد كانت وما تزال خاصية التنوع الإنساني في هذه المنطقة واحدة من مكونات مجتمعاتها. وكان بإمكان التطور الطبيعي، حضارياً، أن يتيح لهذه الخاصية أن تتبلور في صالح السياق الإجتماعي.التنوع العرقي هو المكوّن الذي هيأ لمختلف الأقليات العابرة أو الوافدة والمقيمة، أن تشارك، بدرجات متفاوتة، في إنشاء ورشة العمل الهائلة وبنائها وتشغيلها (...) لذلك، فإن الكلام عن الهوية في مجتمع يفتقر إلى خاصيات المجتمع المدني، بسائر شروطه المؤسساتية والتشريعية، هو ضرب من الموقف الغامض، لئلا أقول في مستوى الشبهة، في خضم العصبية القومية وتصاعد الأصوليات الدينية، التي لا ترى في الآخر سوى العدو ...".يضم الكتاب مجموع مقالات يتناول خلالها قاسم حداد أعمال كتّاب وأدباء مثل "عبد القادر عقيل" ، "غازي القصيبي" ، "أمين صالح" ، "محمد الماغوط" ، وغيرهم.من عناوين الكتاب نذكر: بدايات دائمة، ديمقراطية الإصغاء، لم تكن النساء تكفيه، "ليلى فخرو" لا نتذكر لأننا لا ننساك، "هشام الشهابي" قُل شكراً لنفسك، "غازي القصيبي" ، قدمان في زرقة البحرين، "الماغوط، لست محسوداً على الموت، ولسنا على الحياة ... الخ.
