بعض الناس تصيبهم الدهشة عندما يطالعون عنوان هذا الكتاب التوجيهي، إلا أنه بالفعل، يعتمد طرق وأساليب عمل هادفة وبناءة إلى أبعد الحدود. فهو يستخدم أدوات من شأنها أن تظهر بعد فترة قصيرة نسبيًّا فاعليتها ونتائجها الإيجابية، ولا سيما بالنسبة إلى المديرين الذين يعانون نقصًا في المعرفة أو عيوبًا في أساليب إدارتهم. أما بالنسبة للكوادر ال...
قراءة الكل
بعض الناس تصيبهم الدهشة عندما يطالعون عنوان هذا الكتاب التوجيهي، إلا أنه بالفعل، يعتمد طرق وأساليب عمل هادفة وبناءة إلى أبعد الحدود. فهو يستخدم أدوات من شأنها أن تظهر بعد فترة قصيرة نسبيًّا فاعليتها ونتائجها الإيجابية، ولا سيما بالنسبة إلى المديرين الذين يعانون نقصًا في المعرفة أو عيوبًا في أساليب إدارتهم. أما بالنسبة للكوادر الشابة فهو يكمل ما لديهم من نقص في الوعي بكيفية التعامل مع الآخرين وتوجيههم، سواء كان ذلك داخل المؤسسة أم خارجها. ولذا، فهذا الكتاب موجه إلى الشبان الطموحين المكلفين باستمرار، في سياق عملهم كمساعدين للكوادر القيادية، بالعديد من المهام التي لم يسبق لهم أن قاموا بمثلها.كما أنه موجه إلى كل المفكرين المبدعين، ولكل الشبان الجسورين، الذين بادروا فور إنهائهم الدراسة الجامعية، إلى خوض غمار عالم المال والأعمال الشائك، من أجل بلوغ النجاح الذي ينشدونه.أما مؤلف الكتاب فهو (فريد مارو) الخبير المتمرس صاحب الشهرة الواسعة في إدارة العلاقات العامة، والمستشار لدى العديد من كبريات المؤسسات العالمية.