أصول وطرائق تدريس اللغة العربية

ولا شك أن تعلم اللغة العربية أو إتقائها لا يختلف في جوهرة عن تعلم أو إتقان قيادة الحافلة أو ركوب الدراجة، أو السباحة أو إستخدام الحاسوب... ففي هذه الحالات كلها لا بد من إتقان المهارات التي يفترض وجودها عند ممارسة هذه الأنشطة.والمهارات اللغوية فيما هو معروف أربع: التحدث والإستماع والقراءة والكتابة، وقد جمع المؤلف في كتابه هذا معظم هذه المهارات من القواعد النحوية والتعبير والإملاء والكتابة والقراءة والقصة والاناشيد والمحفوظات والشعر والحظ، ففي الفصل الأول تعرض إلى مفهوم تدريس النحو بين النظرية والتطبيق وأفضل الأساليب لتدريس القواعد النحوية والإبتعاد عن الأساليب التقليدية إلى الطرائق الحديثة الوظيفية في التدريس.أما الفصل الثاني فقد ناقش فيه أساليب وطرق تدريس التعبير، والأسس المختلفة التي تؤثر في تعبير الطلاب وأنواع التعبير المناسبة للطلاب، أما الفصل الثالث فقد تطرق فيه إلى أساليب وطرق تدريس الإملاء والمهارات الإملائية.وفي الفصل الرابع تطرق إلى موضوع الضعف القرائي وأسبابه المختلفة، ثم أنواع القراءة وكيفية تدريسها، أما الفصل الخامس فقد ناقش فيه أساليب وطرائق تدريس الأناشيد والمحفوظات والشعر وأهم الفروق بين الأناشيد والشعر وتدريسها في الصفوف الإبتدائية الدنيا والعليا، وفي الفصل السادس تطرق إلى الخط العربي من حيث أهداف وأسس تدريسية، ثم أنواع الخط العربي ومراحل وطرق تدريسه، أما الفصل السابع فقد ناقش فيه الأهمية التربوية للقصة وشروط إلقائها وأسس إختيار القصة للأطفال ودور الطالب من القصة.وفي الفصل الثامن تعرض إلى موضوع هام يتعلق في تدريس طلبة المرحلة الإبتدائية الدنيا وفق المنحنى الترابطي ومزايا هذا الأسلوب وكيفية التخطيط وفق هذا المنحنى، أما الفصل التاسع فقد ناقش فيه موضوع الأعمال الكتابية الطلابية الصفية واللاصفية (البيتية) لما له من علاقة وطيدة وإرتباط كبير في تدريس اللغة العربية بكافة فروعها، وفي الفصل العاشر حيث تطرق إلى مفهوم التقويم التربوي وأهدافه وإستراتيجياته ومستوياته المختلفة ومفهوم التقويم التربوي الحديث.واخيراً، تطرق في الفصل الحادي عشر والأخير إلى الإختبارات التحصيلية المدرسية من حيث أهميتها وأهدافها وأنواعها صفات الأسئلة الجيدة التي يجب أن تتصف بها حتى تحقق أهدافه، وأخيراً الملاحظات والإجراءات العملية لضبط إجراء هذه الإختبارات.