الخلفاء والملوك (من الصدر الأول وإلى العصر العثماني قراء في سيرتهم وسياساتهم) 1-2

يقول المؤلف في مقدمة كتابه:فنحن هنا سنكتفي بنقل بعض قصص الأحداث التي مرت في التاريخ الإسلامي لتكون نماذج حية معبرة عن حقيقة الحكام السابقين والأساليب السياسة الخادعة التي اتبعوها في سبيل الدنيا والحكم لنتعرف على حقيقة ما جرى ويجري اليوم من أساليب تتنافى مع مبادئ الإسلام والإنسانية، وليكلا يبقى لأحد مجال في أن يدعي نقاوة بعض الأوائل وطهارتهم عن الخطأ والذنوب فيسمي يزيد ومعاوية أميرالمؤمنين وقد رضي الله عنهم سلفا ويدرجهم في مصاف الذين صنعوا التاريخ من القادة والحكماء.ونقرأ فيها سيرة حكامها وملوكها ونتوقف عند آراءهم ومواقفهم دراسة محايدة ناظرة إلى الوقائع كما جاءت في أهم المصادر التاريخية مكتفين بنقل الأحداث والوقائع تاركين الحكم فيها للقارئ المنصف وهي:1- الصدر الأول2- العصر الأموي3- العصر العباسيولاننا لم نرد التطويل الكثير على القارئ الكريم ونظرا لعدم توفر المصادر الكافية لدينا لم نذكر له سوي القليل من سيرة الملوك في العصر العثماني الذي جمع في قساوته وجاهليته وابتعاده عن المبادئ الإسلامية السمجاء كل مساوئ الأوائل وأضاف عليها ما اكتسبه من الحضارات غير العربية من أساليب وطرق لا إنسانية فضيعة.