يشمل هذا الكتاب على الجانب الإداري من شخصية الخليفة عمر بن الخطاب، ويقدم دروساً عميقة في معنى العدل الاجتماعي الذي كان الخليفة عمر رمزاً من أكثر رموزه أهمية على مدى التاريخ الإنساني.وقد جاء صدور هذا الكتاب باللغة الإنكليزية عام 2002م، في ظروف سياسية عربية وإقليمية ودولية مضطربة، ليعيد للأذهان ضرورة فهم المعنى الحقيقي للعدالة الا...
قراءة الكل
يشمل هذا الكتاب على الجانب الإداري من شخصية الخليفة عمر بن الخطاب، ويقدم دروساً عميقة في معنى العدل الاجتماعي الذي كان الخليفة عمر رمزاً من أكثر رموزه أهمية على مدى التاريخ الإنساني.وقد جاء صدور هذا الكتاب باللغة الإنكليزية عام 2002م، في ظروف سياسية عربية وإقليمية ودولية مضطربة، ليعيد للأذهان ضرورة فهم المعنى الحقيقي للعدالة الاجتماعية التي طبقها الخليفة العادل عمر بن الخطاب والتي تفتقدها البشرية جمعاء في يومنا هذا.إن هذا الكتاب يصور لنا مستجدات علم الإدارة في عهد عمر وفي العهود التي سبقته ويبين لنا كيف استطاع هذا العبقري أن ينظم ويدير دولة مترامية الأطراف اعتبرت في لغة التاريخ المعاصر "نظام عالمي جديد في القرون الوسطى بعد انهيار دولتي الروم والفرس دون أن تتوفر أبسط وسائل الاتصالات والمواصلات والتقنية الحديثة.لقد استنطقت شخصية عمر الكثيرين من الجهابذة عبر التاريخ، فجاء دور المؤلف ليعيد صياغة ما نطق به السابقون واللاحقون بأسلوب يستخدم كل المناهج العربية والغربية المتاحة، سعياً وراء الوصول إلى مفاتيح شخصية عمر، ولاستخلاص مبادئ علم الإدارة عنده ليعتبر الآخرون منه، باعتباره أستاذاً لجيله وللأجيال التي تلته.