فاتح عبد السلام وحليب ثيرانه... ليست قصصاً، إنما هي أصوات تأبى الاندثار... تأبى التلاشي... ولكنها لا تقوى على التجلي... لأنها وحدها تعرف أنه على الرغم من الصهيل الذي يتخذه لصداه شكل الوطن... فما زال صوت الفارس أوهن من حنجرة رصاصة... تفتح هذه القصص باباً خلفياً لتلك الحروب التي صمدت أو التي لم تفد بعد... ليكون عيناً على عسكرة الط...
قراءة الكل
فاتح عبد السلام وحليب ثيرانه... ليست قصصاً، إنما هي أصوات تأبى الاندثار... تأبى التلاشي... ولكنها لا تقوى على التجلي... لأنها وحدها تعرف أنه على الرغم من الصهيل الذي يتخذه لصداه شكل الوطن... فما زال صوت الفارس أوهن من حنجرة رصاصة... تفتح هذه القصص باباً خلفياً لتلك الحروب التي صمدت أو التي لم تفد بعد... ليكون عيناً على عسكرة الطفولة والرسائل والعشاق والدموع والقضية النائية.