في هذا الكتاب نقرأ سيرة رجل نضال وعلم وثقافة، إنه "غسان تويني" غني عن التعريف؛ علم من أعلام الفكر السياسي البناني، قولاً وممارسة، مناضل دؤوب لا تفتر همته في خدمة قضايا وطنه، بل أمته جمعاء، لا يتسع فكره وقلبه سوى لفضيلة التسامح والغفران، يغفر لمن أساء إليه، ويفتح قلبه واسعاً لكل أبناء بلده لبنان.ما بين دفتي الكتاب يروي غسان تويني...
قراءة الكل
في هذا الكتاب نقرأ سيرة رجل نضال وعلم وثقافة، إنه "غسان تويني" غني عن التعريف؛ علم من أعلام الفكر السياسي البناني، قولاً وممارسة، مناضل دؤوب لا تفتر همته في خدمة قضايا وطنه، بل أمته جمعاء، لا يتسع فكره وقلبه سوى لفضيلة التسامح والغفران، يغفر لمن أساء إليه، ويفتح قلبه واسعاً لكل أبناء بلده لبنان.ما بين دفتي الكتاب يروي غسان تويني من فصل إلى آخر حياته السياسية والعقائدية والصحافية والعائلية بأسلوب عذب، رقيق المشاعر والكلمات، كمن يروي الأرض العطشى بماء المطر... عن تجربته مع الكتاب يقول تويني "... إن الكتابة طالما شكلت لي نوعاً من الحوار مع "ذاتي الأخرى"؛ تلك الذات التي تقبل الآن أن تبوح أكثر مما يبوح به الصحافي أو رجل السياسة قبله..." ويتابع "... وقد بدا لي هاجس رواية "ذاتي" وكأنه نابع من تلك الرغبة في كشف نفسي بما هي عليه أمام الذين تابعوا مساري، علماً أن البوح بالمكنونات يرعبني بطريقة ما...". من بعض عناوين الكتاب: "في وداع جبران"، "تعلم الإيمان"، "نائب في الرابعة والعشرين"، "ناديا تويني"، "إعتقالاتي"، "اترموا شعبي يعيش"، "أساتذتي في الحياة والفكر"، "مكرم الشاعر"، "النهار"، "مسيحيو الشرق"، "ممستقبل الشرق الأوسط"، "إله واحد في منازل متعددة" وأخيراً خاتمة بعنوان "أنا، ذلك الآخر، يليها عدد من ملاحق السيرة...