"مكسيم جوركي" كاتب إنساني يرى النصر دائماً في جانب الخير وهو في ذلك ما يقرر الواقع ولا يتجنى، وجوركي يؤمن قبل كل شيء بالقوى الأولى، يؤمن بالحق والخير اللذين يطغيان على كل شرورها، وقد قوى فيه هذا الاعتقاد عندما شرع يخالط العمال في بلدته "نجني فورد" في عام 1902 وما بعده، وابتدأ يتصل بالمنظمات الثورية المحلية ويشارك في نشاطها.في هذ...
قراءة الكل
"مكسيم جوركي" كاتب إنساني يرى النصر دائماً في جانب الخير وهو في ذلك ما يقرر الواقع ولا يتجنى، وجوركي يؤمن قبل كل شيء بالقوى الأولى، يؤمن بالحق والخير اللذين يطغيان على كل شرورها، وقد قوى فيه هذا الاعتقاد عندما شرع يخالط العمال في بلدته "نجني فورد" في عام 1902 وما بعده، وابتدأ يتصل بالمنظمات الثورية المحلية ويشارك في نشاطها.في هذا العالم بدأ كل أدبه يتحول عن المشردين الذين طالما صور بصدق حياتهم التي شاركهم مرارتها. ويحل كتابات جوركي تنطق بالتجربة ولا تنقصها المعرفة، رغم أن جوركي لم تطأ قدمه دور العلم إلا مرة واحدة حين كان لا يزال في التاسعة ولكنه لم ينجح في دراسته وعانى الكثير من معاكسة التلاميذ والمدرسين أيضاً له فترك المدرسة ليعمل صبياً في محل لبيع الأحذية، ثم دخل مدرسته الكبرى... الحياة...!!. كتب جوركي ذكرياته عن حياته في كتب ثلاثة: "طفولة" و"خبرتي بالحياة"، "وجامعياتي" والكتاب الأخير هو الذي بين أيدينا. وفيه يتحدث جوركي عن حياته منذ صغره…